" الإقليم اليمني الثامن " فيسبوك

2014/02/01 الساعة 10:55 مساءً
في ظل مفهوم العولمة للأرض والإنسان العربي وخصخصة وحدة الأوطان نزولاً عند
رغبة أمراء الحرب المحليين وتماشياً مع دعاة أنظمة التأمرك النفطيين وتحقيقاً للمشروع
الصهيوامريكي وأجندته الرامية إلى جعل الوطن العربي عبارة عن كنتونات صغيرة تتمتع
بالحكم الذاتي وحق تقرير المصير في " الأقلمـة " بمفهـوم الفيدرالية المستوردة خارجيـاً
عمومـاً نحن في اليمن دوماً سبـاقون إلى تنفيـيذ مثل هذه المشـاريع لاننـا نمتلك مخزون
قبلي كبيـر ونمارس التعددية السياسية " النخـاسية " والحزبية بصورة أبهرت الجميع
من حولنا بل تعدى الإعجاب بديموقراطيتنا ما وراء المحيـط لما لا ونحن أصحاب حكمة
وحتى الإيمـان فعل يماني !! بعد الثورة الشبابية التي كان الهدف العام منها إسقاط النظـام
كمنظومة حاكمة ومحاكاة التغييـر واقعاً دون المساس بالمؤسسات السيادية كالعسكرية مثلاً
الطرف الأخر أطلق على الثورة " أزمة سياسية " نجح في ذلك من خلال إنبطاح بعض
من أطلقوا على أنفسهم عبثـاً قادة الثـورة ولأنهم غير جديريين بهذه الصفة المقدسة نظــراً
لإرتباطهم الذيلي أُسرياً وقبلياً وحزبياً وسلطة بالنظام السابق وتحاصصهم معه عفن المعونات
والهبات الإقليمية والخارجية والعبث بالمـال والثروات الوطنية والوظيفة العامة كان بُــداً
عليهم القبـول بالتوافق والبصم على المبادرة الخليجية التي أظهرت الخير وأبطنت كل الشر
فكان مؤتمر الحوار العدمي وما كان فيه من مقايضات وتجارة ترانزيت بين القوى المحلية
" تمخض الحوار بعد حمل غير شــرعي وولادة قيصرية فأنجب فتاة خدجاء " الفيــدرالية
وتم الإحتفال بعيـد ميــلادها المشؤم وغطت سماء المدن الألعاب النارية وعمت الفــرحة
الحضر والبادية وحضر حفلة الميــلاد ممثلوا الدول الراعية والمرضعة وإبن عُمر أيضاً
ستة أقاليم فقط ستكون اليمن بعد أن كانت يمنان وصارت يمن واحد الأقاليم الستة المنتظرة
المزمع إنشاؤها سوف تكون حل مغري للمشاكل والصراعات وتجفيف منابع الفساد وإحتكار
السلطة في المركز هكذا قالوا واعتقد المندوب السامي بن عمر وعلى هذا نعقد سحر الأمل
بينما الحقيقة أن الأقليم جاءت كحل أخير لإرضاء أمراء الحرب المحليين وإستمرار لثقافة
المحصاصة الأقاليم سوف تتـوزع على القوى المحلية " الحزبية , القبلية , الطائفية " وما
يحقق أجندت القوى الإقليمية الكنتونية التي تخوض حرب تصفية الحسابات على أرض اليمن
وبالتالي ضمان سلامة مصالح الدول الراعيـة من قبل مجلس الأمن وكل لسكينه اللعينة يحُـد
وإن غداً لثورنا الوطني " الأبيض والأحمر والأسود " لاقريب طبعـاً هناك إقليم يمني سابع
لم يدخل في الحسبة " نجـران - جيـزان " وهذا مُغتصب من قبل الجـارة الشمالية الكُبـرى
المهم سوف نتحدث هنا عن الأقليم اليمني الثـامن !؟
الأقليم اليمني الثامن والذي أسميته " الأقليم الفيسبـوكي " نظراً لتميزه عن بقية الأقاليم اليمنية
اليمنية السته قيد الإنشاء والأقليم السابع المحتل والخارج عن نظاق تغطية السـاسه المنبطحين
من أهم مميزات الأقليم اليمني الثامن " فيسبـوك " أن سكانه يشكـلون هوية جميـع أبناء اليمن
بحسب التركيب النوعي , قاعدة هرمه الوطني فتي وحراكه السياسي واعي يقـدس الإنتمــاء
للوطن الواحد مشهده الثقافي راقي يواكب المتغيرات العلمية بروح العصر يستلهم قيم الماضي
ليُجدد فيها إخلاقيات الحاضر المعاصر دون الذوبان على حساب الهوية والتفريط بالإستحقــاق
سكان الأقليم اليمن الثامن فيسبـوك يشكلون مزيج إجتماعي متحضر ينبذ العُنـف يُجرم الكراهية
يُحـارب التظرف بنوعيه يدين ويقاوم الإرهاب بكل مخرجاته إرهاب الدولة والفرد والجماعة
بل إن كل هذه المسميات النكــرة لا مكان لها في المساحة الفيسبوكية والثقافة الوطنية لأقليمنا
اليمني الثامن ونتيجة للعمل المُنظم وإمتلاك سكان الأقليم رصيد سياسي وثقافي وحضاري كبير
تشكلت قيادة سياسية كرازمية وحكومة تكنوقراط أستظاعت أن تدير الإقليم بكل كفاءة وإقتــدار 
والرقي بسكانة وتنمية افكارهم وصقل مواهبهم مما جعلهم بحق مجتمع منتــج لكل ما هو جميل
وهذا أدى إلى تجفيف منابع الفوضة الخلاقة المستورة والمُنتجة بمسميات عـدة وتم القضاء على
ظاهرة الإنفلات الأمني وبتر سرطان الغش والرشـوة والوساطة وتقزيم جسد الفسـاد 
الإخلاقي وحقن فيروسات دعاة القبلية والمناطقية والطائفية والفوقية بمصل المدنية 
في الأقليم اليمني الثامن لا توجد حكومة محاصصة حزبية فاســدة وأخرى ظـل قبيلة
" ولا مصلحة شؤن قبائل ولا جيش للشرعية وأخر للثورة " التمديد والإنتقالية منكران
في إقليمنا اليمني الثامن " فيسبـوك " نظام الحكم ديمقراطي على أســاس القيم والهوية العربية 
الإسلامية المواطنة متساوية لا يوجد ضمن سكان الإقليم ما يُسمى بـ " فئة المهمشين " وسكان
الصفيح والمناطق النــائية الجميع متساوين في النشر والتعليـق والإعجـاب بكل ما هو إيجابي
ويعود بالفـائدة والتوعية والقانون فــوق الجميع مصادر الجريمة فيه تم تطويقهــا بالوعـي وإن
" Delete وجدت حالة شـادة يكون المجرم فيها تحت بند المسائلة والمثول أمام القاضي " دليت
ومن تسول له نفسه المساس بالسيادة الوطنية للإقليم أو التفريط بقضاياء الأمة المركزية يكون
مصيره النفي إلى جزيرة " الحظر " أو الموت رمياً الكلمات الناقدة من فوهة القلم بإعتبار ذلك
خيانة للضمير وخروج عن النظام يُغبر عن سلوك غير سوي ويجسد حضور الثقافة السـوقية
وأرقى ما يُميـز إقليمنا اليمني الثامن " فيسبـوك " والذي يختلف تماماً عن بقية الأقاليم اليمنيـة
قيد البحث والإنشـاء والتمزيق بما فيها الإقليم السابع المحتل أنه يتفاعل حضارياً ويتواصل ثقافياً
مع الأقاليم العربية كمنظومة فيسبوكية واحدة ويشكل وحدة إدارية في مشروع الأمة الوحدوي
الحضاري في ظل الوطن الكبير من المحيط المغربي إلى الخليج العربي وتنص المــادة الأولى
من دستــوره العربي على الكفر البواح بأنظمة الدويلات القطرية وتقديس مفهوم الإيمان بوحـدة
الأمة الإندماجية إنطلاقـاً من تحرير إقليمي الأحـواز العربي وفلسطين المُقـاومة أرض الصمود 
من النهـر إلى البحـر بإعتبار تحرير الأقليم العربي الفلسطيني من الكيان الصهيوني الغاصب جسر
العبور إلى وحدة الأمة ومواجهة كل التحديات التي تعيق تقدم المجتمع العربي وتسعى إلى تحجيم
دوره وفعله الريادي في صنع الحضـارة الإنسانية وتقليم حضـوره في موكب الأمن والسـلم العالمي
واخيراً وقفـات ونوارد ترسم البسمة الساخرة تناولهـا بعض سكان الأقليـم اليمني الثامن فيسبــوك 
أحمد علي الجماعي يقصد المندوب السامي ومهندس التجزئة للأرض والإنسان العربي جمـال بن
" عُمـر " أنا أرى أن هذا الرجُل يعمل ليل نها من أجل مصلحة الشعب اليمني بس العرب أشد كُفـر
" د / عبد الكريم القدسي " أقاليم الوطن الفدرلة وحكومة القطاع الخاص وأحدية الرقص والهدف 
ام قُصـي فرعونية الأم حميرية الأب " واحد فيدرالي إتجوز بواحدة فيدرالية وكل واحد سكن في 
بيت لحالة بعد فترة عبر الحدود خلفو واد بلا هوية ولا وطن إختلفوعلى تسميته وبموجب مبادرة
من ملجس الجامعة العربية على مستوى الزعماء إقترحوا إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية
" والتي اصدرت حكمها التوافقي بالإجماع لحل النزاع والمؤيد من مجلس الأمن بتسمية الواد " إقليـم