هنا عدن | متابعات
آثار القيادي في المجلس الانتقالي عدنان الكاف، ردود فعل واسعة بحديثه عن أن الاغتيال المعنوي من خلال تشويه السمعة، لا يختلف عن الاغتيال المادي إلا في البُعد الفيزيائي، فالأول يدمر السمعة، والثاني يدمر الجسد، وذلك في انتقاد منه للشخصيات التي أصبحت تتبوأ مناصب دون أن يكون لهم تاريخ نضالي أو سياسي.
صعدوا في غفلة من الزمن
وقال عدنان الكاف عبر حسابه على "فيس بوك"، إن بعض من يُطلق عليهم مجازًا "ساسة"، لا سيما في محيطنا الجغرافي صعدوا إلى مواقعهم في غفلة من الزمن، دون أن يكون لهم أي حضور فعلي في معركة تحرير الجنوب من ميليشيات الحوثي عام 2015، سواء جسديًا أو معنويًا.
مؤهلاتهم الكذب والدجل والنفاق
وأضاف عدنان الكاف، أن هؤلاء - في إشارة إلى الساسة الذين صعدوا في غفلة من الزمان - أصبحوا اليوم في مراكز عليا ضمن النظام السياسي الناتج عن اتفاق الرياض، رغم أن معظمهم لا يملك أي خبرة أو وظيفة سابقة في الدولة، ولا مؤهلات سوى الكذب والدجل والنفاق.
حرب اغتيال معنوي
وأكد عدنان الكاف، أن هؤلاء يمارسون اليوم حرب اغتيال معنوي ضد من يغارون منهم أو يحملون ضدهم الحقد، مستندين إلى تصورات مسبقة لا تمتّ للواقع بصلة، ما يعكس التدهور الأخلاقي والثقافي في المشهد السياسي.
فبركات وإقصاء وتسلق
وأشار القيادي في المجلس الانتقالي عدنان الكاف، إلى أن روح الأخوة والاحترام داخل الصف السياسي الواحد حلت محلها الفبركات، والإقصاء، والتسلق، مضيفًا أن بعض المكونات باتت تحكمها الشللية والولاءات الضيقة، ويُصاب أفرادها بالجنون كلما واجهوا من لا ينسجم مع حساباتهم.
الشعب فقد الثقة فيهم
واختتم عدنان الكاف حديثه بالتأكيد على أن الشعب فقد الثقة في أوهام هؤلاء المتسلقين، لذا انتقلوا لحرب شخصية ضد من يرونه عائقًا أمام طموحاتهم، مستشهداً بقوله تعالى: "لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ".
واقع مدمر للمتفوقين
وعلى مواقع التواصل، علق نشطاء بالقول: "السلطة في البلد يتزعمها المناطقيون والقبليون والعشائريون، أما ذوي الكفاءات ففي نظرهم أنه لا يحق لهم أن يكونوا في مقدمة الصفوف، ويا خوفنا من إدارة الوضع مستقبلأ، واقع مدمر للمتفوقين والوطن من قبل المنافقين".
المصدر | عين عدن