أجندات ،تبقيكم..لضرورات جيوسياسية

2025/05/30 الساعة 04:36 صباحاً

 

ليس هُناك حامي ،وسند لليمنين سوى الدولة القويّة.وهى مجرّد حلم ،والحلم الذي لم ،لاتسنده ،قوى بشرية مصيره التراجع، لا يتقدم،ومدى تحقيق حلم الدولة القويّة، تسنده حوامل تاريخية ،وحضارية،وتتراجع بدونها،اليمنيين اليوم عالقين بين منحنيات سياسية ،واقتصادية ،واجتماعية، وصراعات جيوسياسية بين كبار الشرق ،والغرب.

 البلاد سقطت!البلاد ،تحترب ،وتحترق.والمستقبل تبخرّوهُناك أجندات تبقي رجالات السلطة الحالية..لضرورات جيوسياسية،وليس من دور وطني لها،التغلب على صعوبات متشابكة،معيقة لبناء دولة يمنية،محالاً،إلاّبتغير سياسي جذري، يُرتب له من قِبل السعوديّة،لكنها لاتريد هذا!.

تدفع الشرعية بأمور متطرفة!!منها إرسالها طائرات مدنية لصنعاء ،حملّت الحوثي جُرم خيانتها،كما حملّت الانتقالي في أمور أخرىجرم خيانتها  أيضًا، الكيان الإسرائيلي ،وأمريكا في حربهم علي اليمن دمروا موانئ ،ومنشآت خدمية ،ومطار صنعاء مع أربع طائرات مدنية، بحُجة حماية،مصالحمها.

قبل سنوات أغار طيران الإمارات الحربي على جيش محسوب على الدولة في عدن،وقالت إنَّها تدافع عن مصالحها،وخلال سنوات الحرب الأولى قال "عادل الجُبير" وزير خارجية السعودية أن الحلّ في اليمن سياسي، نسمع هذا الصوت من كلّ الكيانات السياسية ومثلها،مؤخراً من مجلس التعاون الخليجي ،وقمَّة بغداد.لكن البلاد تُحشر ،ولاشان للشرعية في ذلك،ولا موصلات لحلّ سياسي،من مخاتلة سياسة السعودية،إلاّ لتلهوفي نفوذها ،ووصايتها السياسية على اليمن.

حينما لا يصرخ الشعب في وجه السلطة الفاسدة، فهي السلطة التي يراقبها،والقيّم عليها وفق النُظم الجمهورية الديمقراطية، قد خالفت إرادته، وذهبت بالبلاد لمنحنيات مخيفة، الآن ترتيبات السيطرة قدّ أكتملت، هذه الألفاظ التي تجيب بها الشرعية عن واقع الحال، الحوثي منع تصدير النفط ،الحوثي يأتمر بأمر إيران،وأغلق الطرق ،وحاصر المُدن، الانتقالي منع الحكومة من العمل من عدن،ويدُّه على الموارد الجارية.

اليمن تعرضت لغدر على يد السلطة الحاكمة!!،ما تعانيه، ليس سكرات الموت، بمعنى التهويل من عودة الإمامة ،وانفصال الجنوب. الجمهورية اليمنية باقية، بكيانها السياسي وصفتها القانونية، لأيّ طرف يتمادى بعض السياسيين في هذا لتحليل،والنظرة ، الاّ يعني ذلك تغير شكل نظام الحكم، في كلّ مناسبة وطنية ، تُقدّم مخاطر،ومهددات لثورة {26 سيبتمبر،14إكتوبر،و22مايو} هنا يتلقى المواطن صدى،لإعلام يلعب أدوار مزدوجة لأجندات خارجية.

جاء ترامب إلى الخليج ،وما عاد إلاّ،وقدّ ضمن مصالح بتريليونات،كانت ،تهديداته ،لإيران في سياق الإبتزاز لدول الخليج،لن يحاربها،فمصلحة،الكيان الإسرائيلي،وبلاده الاقتصادية تقف في وجه أيّ تصعيد.

أثنى رئيس اليمن: رشاد العليمي،في قمة بغداد، على دّور السعودية ،والإمارات،بالوقوف ،لجوار
 اليمن،والحفاض على وحدتها ،وكيانها السياسي،ولديهما وكلاء،فيهالايمثلوا كيانها السياسي، ومغمورين ،بأموالهما،نتحدث عن أزماتنا ونعقدها،ولو تأملنا إليها، فهي ليست ،طائفية ،وعرقية،طرف تمكن من مقدرات الدولة ،ويساوم بهذه الأزمات بالعودة للحكم،بدعم خارجي.

السُلطة لا ترى في سياسة السعودية،والإمارات ،سياسة ،معيقة،ومحتجزة! لمستقبل اليمن، وهذه سلطة لتعي مفهوم،الدولة إستراتيجيًا،أن موضوعات :التخريب ،والتصفيات،وخلق توترات،والتحريض على العنف، داخل الدولة،فلسفة تعكس أهداف.