اللهم ان تهلك حاشد سينتصرالمتربصون

2014/02/07 الساعة 09:29 مساءً

صراحة مايغلق في الاحداث الجارية الان علي الساحة العربية عامة وعلي وجه الخصوص اليمن وعلى اخص الخصوص قبيلة حاشد ومااليها يجعلنا نتيقن ان المؤامرة كبيرة علي هذه الامة برمتها....
فقبيلة حاشد تتعرض لمؤامرات خطيرة منذ عقود من الزمن وليست وليدة الساعة وقد استخدم المتآمرون في مؤامراتهم اناسا من ابناء هذه القبيلة وكان ظن هؤلاء المستخدمين بالمتآمرين حسناوقبلوا بالعمل معهم والي صفهم وماظنوا انه يكون حسينا -اي لم يشتموا رائحة المؤامرة بادئ ذي بدئ وبعد ان عرفوا بنوايا القوم وتأكدوا من انهم هم سبب ضعف القبيلة بل واليمن بل والأمة اردوا ان يتركوا العمل معهم وبعد ان استفاقوا من غفلتهم وعادوا الي رشدهم إلا انهم عجزوا لأنهم مثقلون بالعطايا والهدايا والهبات الظاهرة والباطنة مما جعلهم يتقبلوا بالواقع الاليم ويستمروا في مواصلة اثخان القبيلة بالجراح و رضوا بأن يكونوا مع الخوالف فطبع علي عقولهم وطمس علي بصائرهم فمتسخو ورضوا بالذل والمهانة وهم يحسبون انهم سينالون مجدا بعدان وعدوا بهكذا مجد وصور لهم المتامرون ان هذا هو ميدان الشرف والبطولة فمنهم من قبل ان يكون عونا لمن يسعون في فكفكة كل القبائل المنضوية تحت هذه القبيلة وإضعاف قوتها وخلخلتها والتفريق بين قبائلها كافةالتي تربو على الالف ونيف وزجها في اتون صراعات لاقبل لهم بها وان استمروا فيها فلن تبقي ولن تذر لااخضرا ولايابسا الا التهمته وستعمق الجراح وتثخنها وتعمق الثارات لعشرات ان لم تكن مئات السنين وستكون ذكرى حزينة مؤلمة كذكري داحس والغبراء وذكرى البسوس وسيسجلها التاريخ بدماء ابناء هذه القبيلة وبخيانة ابنائها وإخوانهم الذين سبقوهم في هذا المضمار السيئ الصيت ونتن الرائحة.
فهذه القبيلة المتربصون بها كثر وهم يدو كون ليلهم ونهارهم من اجل الظفر بها الا ان صناديد هده القبيلة ممن لايزالون على عهدهم ولم تتلوث فطرهم ولم يقبلوا بان يكونو في صف الخونة والمتمصلحين كانوا سدا منيعا وبابا صلبا عجزالمتربصون من العبور منه بأمان وان كانوا فعلا قدعبرواعبورا نسبيا لكنهم عبر وعبورعبروايشوبه الخوف والحذر مماجعلهم لم يفلحوا ولم ينجحوا في اختراق هذا الحاجز مرة واحدة لينفذوا مشاريعهم التي رسموها حول اليمن وليس حول حاشدوحدها اللهم ان حاشد تعتبر جزئا لايتجزأ من اليمن ولها ثقل عظيم في ميزان القوى اليمنية فهي مع مدحج وبكيل يمثلون قوة اليمن الكاملة التي يتكون منها الجيش والأمن والأحزاب السياسية ومنها اصحاب رؤوس الاموال والنافذين في اليمن وقيادات الدولة المتعاقبة لكن المتآمرون دائما مايقومون بتنفيذ خطتهم في وقت واحد او ساعة واحد او زمن واحد لأنهم لايقوون علي مواجهة القوة وإنما يجزؤون عملهم بمعني تقسيم المقسم وتجزيء المجزأ وضرب الذيل وقصقصة الاجنحة حتى يتم الوصول الي الرأس لتسهل عليهم نجاح المهمة.

فحاشدبالفعل مع نظيراتها سابقتي الذكر من القبائل تعرضت لمؤامرات قذرة ومنها تجهيل ابنائهاوحرمانهم من ابسط مقومات الحضارة الاسلامية ومن العلم والتعلم وحرمانهم من حق المشاركة في بناء المجتمع الواعي والمدرك لما يدور حوله الا فئة قليلة مردت على النفاق وحب الاستئثار فنهبوا حق هذه القبيلة باسمها وفرحوا بهذا ولم ينظروا لمن دونهم من شرائح هذا القبيلة وافسدوا في الارض ولم يصلحوا وماجنت حاشد من ارثها هذا الا الخزي والعاروتغير نظرة الناس لهم ومقت وغضب الجبار عليهم.
فهل يتدارك الحاشديون هذه الاخطاءفي ظل تسارع الاحداث نحوهم وفي ظل استهداف القوي الدولية لهم وفي ظل مؤامرات الشرق والغرب الدولي والإقليمي الداخلي والخارجي لهم فعليهم ان يتقاربوا ويتكاتفوا ويكونون صفاواحدا لكي تعود لهم امجادهم التي كانوا عليها من قبل وعليهم ان يكونوا يداواحدة علي من سواهم يقاتلون من اجل دينهم لتعلو رايتهم وتتنظف من الاوساخ التي علقت بها مما جناه الخونة والمتامرين والمصلحيين منهم وبقاء دنياهم التي اذا لم يتفقوا ويعودا الي رشدهم فلن تبقى لهم لان الفرس الطامعون في ملك ومجد وثروات هذه القبيلة بشكل خاص واليمن بشكل عام والأمة العربية والإسلامية بشكل اوسع ان استطاعوا على ذلك لأنهم الان يزحفون بغضهم وغضيضهم وخونتهم وعملائهم والداعمين لهم يحمونهم وبكل وقاحة وصلافة ويمهدون لهم الاجواء بطائراتهم وأسلحتهم وأوقاتهم التي سخروها لهم لينتصروا ثم بعد ذلك سيحاولون استعادتها ان استطاعوا فلذلك علي ابناء حاشد ومن حولهم وعلي اهل السنة قاطبة وعلي اهل اليمن بعامة ان يدركوا حجم المؤامرة التي تحاك ضدهم وان يعرفوا من هو عدوهم من صديقهم ومن هو معهم ممن هو ضدهم وعليهم ان يتوحدوا تحت ظل راع شرعي لهم حتي لايستطيع العدو مغالبتهم وكسر شوكتهم والله غالب علي امره ولكن المنافقين لايعلمون
ودمتم حاشديون