�نا عدن | متابعات
في تصريح خاص ل"هنا عدن" ، قال شقيق المعتقل "احمد عمر علي عبدالله الزبيدي" ان شقيقه معتقل ظلما منذ 7 شهور في "سجون" المجلس الانتقالي، دون اي تهمه او ان يعرض على القضاء او النيابة.
واضاف ان شقيقه يعمل "عسكريا" في اللواء "الخامس مشاه" الذي موقعه في منطقة العلم بمحافظة شبوة وقائده هو "بكيل ادريس الكعلولي" .
وعن تفاصيل اعتقال اخيه، شرح لهنا عدن، ماحدث،حيث قال :
"ان لجنة صرف المرتبات جاءت لمقر اللواء لكي تصرف المرتبات للجنود، وان اخيه المعتقل "احمد عمر علي عبدالله الزبيدي" استلم راتبه كباقي زملائه ورجع الى بيت اسرتنا يقضي اجازته ويشتري طلبات لعائلته ، مع مجموعه من زملائه.
واستمرت لجنة صرف المرتبات بالمعسكر تصرف رواتب للجنود الباقين لمدة يومين او ثلاث ايام تقريبا.
وعندما انهت اللجنة عملها، غادرت المعسكر عائدة الى عدن، وفي طريق عودتها حدث لها كمين.
وبعد ان قضى اخي اجازته عاد راجعا الى المعسكر لكي يداوم مع باقي زملائه.
وبعد يومين من عودته للعمل، قام قائده "بكيل ادريس الكعلولي" باعتقاله مع صديق له يدعى عبد الشافي.
في البداية، لم نكن نعلم لماذا سجنهم، حتى زملاءه الجنود كانو مستغربين ولم يخطر في بال احد لماذا سجنهم! ، وبعد 20 يوم من سجنهم ،عرفنا سبب الاعتقال، وهو بسبب ان "إخوانهم" متهمين بالانتماء للقاعدة، وهذا ظلم كبير ان يحاسب احد بوزر اخيه او ابيه، وهذا امر يخالف الدين والشرع والقانون.
اتجهنا إلى مدير امن أبين ابو مشعل الكازمي يالبداية، وشرحنا له قضية اخي فقال لنا ارفعو لي شكوى الان لأتابع الموضوع، ورفعنا له الشكوى ووعدنا بانه سوف يتواصل مع القائد بكيل ادريس الكعلولي ، وسيرجع لنا خبرا بعد يومين، وللاسف مرت 7 شهور ولم يرجع لنا اي خبر مفيد، ولا زال اخي معتقل ظلما، وعود كثيرة وعدنا بها ابو مشعل كلها وعود كاذبة وتبخرت بصراحه".
واوضح شقيق المعتقل بان اخيه معتقل الان في سجن معسكر بدر قسم الشرطه العسكريه بخور مكسر بالعاصمة عدن، مضيفا ان اخيه ليس سجينا رسميا حيث
ليس لديهم له في السجن اي ملف او قضيه نهائيا، وانه محتجز هكذا ظلما وبشكل خارج عن القانون، وبكيل الكعلولي طوال 4 اشهر وهو يعد مدير الامن ابو مشعل بانه سيحول اخي للنيابه والى الان لم يحوله، بل تم رمي اخي في سجون عدن ، دون اي جناية وتهمة ولم يحول لا لنيابة ولا لقضاء.
وفي سؤال "هنا عدن" لشقيق المعتقل ، عن تمكنهم من زيارة اخيه المعتقل، اكد انهم تمكنوا عدة مرات من زيارته والاطمئنان عليه، وقال انهم بمقابلتهم معه بالسجن اخبرهم انه لم يتعرض لضرب او تعذيب ، وناشدهم ان يوصلوا رساله منه للقائد "بكيل الكعلولي" ان ياتي ويواجهه ويخبره :"ماهي التهمة التي سجنتني وظلمتني لاجلها?!.. اريده ان ياتي ليواجهني ويقول لي انت يا احمد عملت كذا وكذا ،
حتى استطيع ان ادافع عن نفسي، انا لا اعلم لاجل ماذا هو يعتقلني ويرميني في السجن".
وختم شقيق المعتقل "احمد عمر علي عبدالله الزبيدي" ، بانهم كأسرة للشاب المعتقل ظلما ، كانوا سينفذون قطاعا قبليا في رمضان الماضي للضغط لاجل الافراج عن اخيه المعتقل، لكن قائد الامن ابو مشعل وعدهم واكد لهم انه بعد اجازة العيد، سيبذل جهده ان يخرج ولدهم احمد من السجن، ولكن عيد الفطر مر وبعدها عيد الاضحى ، ولازال ولدهم الشاب احمد مرمي بسجن معسكر بدر في عدن ، دون ان يكون عليه قضية او ملف بالنيابة ، ودون ان يلتفت له احد من القيادات والمسوولين.
