لقد كان يوم 12 من اكتوبر يوم جنوبي بامتياز ابطالة شعبنا الجنوبي واحتشادة المليوني الذي ابهر العالم وهذة صفحة بيضاء مشرقة من تاريخ الجنوب.
ولكن كان يوم 12 اكتوبر يوم اسود وصفحة من صفحات العار والخزي سيسجلها التاريخ من الصفحات السوداء وبريح ولون الدم الجنوبي الجنوبي وابطالها وبشكل حصري اللجنة الامنية حاملي السلاح الناري والمطاوي والسلاح الابيض والتي قتلت غدرآ ومع سبق الاصرار والترصد وبتخطيط مسبق الثائر الشاب الخلوق محمد صالح سالم .
ان الخنجر الذي اخترق القلب الطاهر لثائر الشهيد لم يصب قلب محمد فقط وانما الجنوب ككل.
ان الايادي الغادرة التي ارتكبت الجريمة ليس اليد التي باشرت الفعل وحملت السكين فقط وانما هناك اياد اخرى دبرت وخططت بليل ماهو ابعد واعمق مت هذا ولكن الله لم يوفقهم لتنفيذ كامل مخططهم الشرير .
اللجنة الامنية ليس إلا مجرد اداة تابعة لشخصيات ومكونات وهمية وتتلقى عناصرها رعايت وتمويل هذة الشخصيات والمكونات الوهمية والتي اغلبها تستغل العاطفة الجياشة عند شعب الجنوب ودغدغة عواطفة برفع شعارات تتماشى مع مايريدة شعبنا الجنوبي الثائر بينما هي تخدع الشعب وتمارس التغية السياسية باضهار توجة سياسي غير الذي يخفوة ويعملوا ع تمريرة وانجاحة فهم ضاهرهم الرحمة وباطنهم العذاب.
المشهد الجنوبي لايطمئن بل في الواقع مخيف والقادم سيكون كارثي ان لم يفق شعبنا الجنوبي ويقراء المشهد بعين العقل والمنطق بعيدآ عن العواطف والتمترس خلف الشخصيات والقيادات الفاشلة لبعض المكونات البالونية الوهمية....
تحية لكل الشرفاء من القيادات الجنوبية الصادقة التي تحاول الايادي غير المتوضئة على تشويهها من خلال لجانها الاكترونية والمسميات الوهمية ع صفحات التواصل الاجتماعية ومقابل ثمن بخس دراهم معدودة
ولم ينتهي الاستهداف عند التشوية فقط ولكن كان الاستهداف الاخير هو الاخطر بتصفيتهم جسديآ ومن خلال سيناريو ومشهد مسرحي دموي بتخطيط لاتسيطيع ان تنفذة إلا الاجهزة الامنية وبالفعل نفذ العمل الاجرامي ولكن السيناريوا لم ينجح كما خطط لة وكانت عناية الله ولطفة بثورتنا التحررية وقياداتنا الشرفاء....
إلتحية لكم ايها الابطال
الدكتور ناصر الخبجي
الشيخ احمد بامعلم
المناظل شلال شايع
المناظل ردفان سعيد
ونقول لكم سيروا ع بركة الله وحفضة وعين الله ترعاكم
ولانامت اعين الجبناء والاوغاد.