دهرٌ فات ويومٌ أَت
صبراً هادِم اللذَّات
ذا حاضِر في أموات
كَم ناضر في حضرات
ذا حاوي للسكرات
ذا مُبطل للسمرات
ذا خانق..كَم ظمَّات
كَم مُخرج للأنات
كَم معُقِّب للونَّات
ذا ناسي ! ما ينساك ؟
بالقومِ ترى يقتات ..
صَيد البر و الطغوات
صَيد البحر و الأحوات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دهرٌ فات ويومٌ أَت
أنسيٌّ عَاش جنّيٌّ مات
صبراً هادِم اللذَّات
ماستعجلتُ في لُقياك
يا حامينا بالأزمات
عززني بعض القُدرات
أدعمني أقراء ثورات
عدلٌ بين .. بالثروات
كُنتَ حياةٌ في أوقات
تَمهلهُم مِنكَ مرَّات
من يأكُلكِ يالـ ثمرات
لَصٌ يَعبرُ في ثغرات
يَمني يتجرّعُ حسرات
جيدٌ تَلسعهُ حشرات
فتنَه تَقضي بالعشرات
مَن فاعل؟ خَطط نثرات
مَن داعم؟ يا لغزوات ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بلدي حُبلى بالخيرات
بلدي فيه ست دولات
دوري دار..لا جولات
وطني تسكنُهُ ثورات
شعبي تغشاهُ ويلات
شعبي تخشاهُ دولات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نثري ذا .. أو عبرات
لؤلؤ ماس .. لا شذرات
حلائل فيهِ مُحتدَّات
عِبَر فيهِ مُستعرات
أحرق بهِ كَم سعرات
فيهِ ما ؟ .. عِدَّة كلمات
فيهِ حلقه مِن وعظات
فيهِ عِبرٌ .. مُختصرات :
بَرزخ مَنّور لا ظُلمات
لونٌ فيهِ مُخضرَّات
للجَنةِ فيهِ طُرقات
للدهرِ فيهِ لحضات
لَحدٌ تشويهِ جمرات
لونهُ نارٌ مُحمرَّات
والنارُ فيهِ كيِّات
تَدهمهُ .. يا كَم حيِّات
بُرهه مِنهُ مِن سنوات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بُشرَى أيدي مأجورات
إِسعى هادِم اللذَّات
مسعَى في قومٍ غفلات
رويبض مَلَّ مِن ساحات
عِلَّةٌ حَلَّت في اَفات
ثوريُّ مُكرش بالجرات
كِرشٌ مِن عِدَة طبقات
جوفٌ فيهِ مُنحَدَرات
ضِرة تَضَّريها ضِرَّات
يَعلِفهُ أيِّةَ حاجات
كرشٌ سافر .. عَد سفرات
فيها رشوه .. كَم بَدلات
كرشٌ سافر .. عَد سفرات
يرتقهُ يا كَم مرَّات ؟
كرشٌ يَعقِد مؤتمرات !!!
يُرغي فيها بالساعات
تنكشفُ فيه عورات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثوري فيهِ حُب الذات
قصراً يسكُنُ مِن صالات
بموكبهِ .. عِد العربات
يقضي ليلَهُ بالسهرات
بطَراً يشربُ في حالات
أُذكُر هادم .. لا هيهات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يومٌ فات ويومٌ أَت
كِبرٌ يا : أغفو غفوات
ما وزنُك ؟ يا ذا هفوات !
يا رَبي فيهِ نعرات
عوذُ الله مِن زلات
ديني يسري با لذرات..
جيني فيهِ مُنحصِرات
يا أخوةُ و يا أخوات
شَرٌّ يحييَ يوم بعاث
مُحمَّد كانَ ذَمَّ بعاث
فتنة فيها كُل شتات
هجمة فيها مُرتدات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دينُ محُمَّد ليسَ تُراث
دين محُمَّد فيهِ نجاة
مُحمَّد خُلقٌ مُكتُمِلات
صفاتٌ فيهِ مُصطفات
صَحبُهُ فينا خير ثُقات
مِن رَبي نرجو ثبات
في الحياتي والممات
