عاش الشعب في الجنوب الحقبة السوداء المظلمة من حكم تلك الفئة الباغية، رؤوس الإجرام، من طغوا وبغوا إنهم الرفاق الذين يريدون اليوم إعادة ماضيهم الأسود الملطخ بدماء الألاف من خيرة أبناء الشعب وذلك بلباس جديد اشخاص تاريخهم مصبوغ بالدم وملئ بالتناقضات والتقلبات، هل تعلمون أحبتنا لقد عجز القلم أن يبدأ ويخط السطر الأول من هذا الحديث.. أتعلمون لماذا؟ لأن سيرة هذا الرجل المريض تُحير اللبيب فهي متناقضة بشكل كبير جدا
تترجم حياة علي سالم البيض الممتدة حالة من التقلب من القومية العربية إلى الإشتراكية العلمية ومن التشطير إلى الوحدة فالعودة للمطالبة بالإنفصال. ويقول عنه أخرون.. ليتحالف البيض مع الشيطان، و ليكن الشيطان ، هل كل هذه السنوات الطويلة التي تصل إلى ستين عاماً من الممارسة في السياسة لم تصل بهذا البيض إلى معرفة كيف التعامل مع أبسط قواعد السياسة، البحث عن التحالفات ليس خطيئة بل الوقوع في التحالفات الخاطئة هو الخطيئة. تريد ان تخرج الجنوب من هذه الحال التي يعيش فيها وتخلق حاله من عدم الاستقرار في الجنوب تخلق نوع من الانقسام في الجنوب تخلق العداء بمثل هذه التحالفات المشبوهه التي الغرض منها ليس خدمة الجنوب وانما هو الانتقام من الجنوبيين الذين رفضوكم وطردوكم وخلق حاله من عدم الاستقرار في الجنوب عن طريق زرع سرطان التحالف مع الشيعه اعداء الامة ومن اجل تحقيق هذا التحالف لابد من تنازلات يقدمها البيض لايران وحزب الله والحوثة وتتمثل هذه التنازلات بخلق نوع من التحالفات مع بعض الشخصيات التي تعمل لصالح هذا المشروع من اجل محاولة مد نفوذ ايران على باب المندب علما ان مثل هذه الافكار المنحرفة في الجنوب لم يكن لها مكان كون الجنوب سنة ولكن لاغرابة ان نجد البيض يسعى من اجل ايجاد مثل هذا التحالف لان الشيعة والشيوعية يلتقون في عدة اشياء اهمها محاربة الاسلام وقد سمعت يوما من يقول لي ان البيض مستاء من ايران ففرحت وقلت لعله قد راجع حساباته واراد ان يلعب سياسة لكن بشكل صحيح فقلت له لماذا مستاء فقال لان ايران تعمل في الجنوب من طريقين اخرى دون علم البيض بها وهذا مايؤكدة انتشار ملازم حسين الحوثي وكذا صور لعبد الملك الحوثي في بعض الاماكن في عدن وكذا نول قناة المسيرة الى عدن وتتكلم مع بعض الجهله عن رايهم بوجود الحوثيين في عدن وكذا دفاع كثير من نشطاء الحراك عن مشروع الحوثي ووقوفهم مع الجلاد ضد الضحية التي تمثلت في اهل دماج اثناء الحرب هناك وغيرها من المواقف التي اثبت فيها الحراك وبالذات حراك البيض وقوفه مع الشيعة ضد الامه وتجلى ذلك من خلال تسخير قناة الفتنة عدن لايف لتفطية مقابلات نصر الشيطان وعدم تطرقها لمأساة الشعب السوري ومن خلال البيانات التي يصدرها البيض بين الفينة والاخرى مرة تأييدا للسيسي ومرة لبشار وغيرها من البيانات التي تعارض قناعات ابناء الجنوب الشرفاء ومن المهازل التي تذكر له هو التناقض الأكبر في حياته وتكوينه وفكره، لقد كان يتسلّط على شعب، ، وكان أميناً عاماً لحزب دموي ماركسي شيوعي ملحد وبعد ذلك تدور الأيام ويأتي اليوم الذي يقول فيه (أنا لم أكن يوماً شيوعياً وماركسياً وإنما استرشدت بتلك الأفكار)!!. أليس هذا شخص مريض؟!.