�نا عدن | خاص
كشف صحفي عدني عن فضيحة أمنية "مروعه" جديدة وقعت في العاصمة عدن، وقال انه مصدوم ولا يعرف كيف ينشرها من شدة بشاعتها.
واورد الصحفي احمد ماهر، تفاصيل جريمة جسيمة ارتكبها قيادي أمني في عدن قام بمداهمة منزل مواطن (و- ح- س) عسكري سابق في النجدة، أراد القبض عليه "بدون أمر قضائي" ولم يجده.
وحين لم يجده، قام القيادي المجرم بسرقة أموال الرجل وسرقة ايضا ذهب زوجته ويقدر ب45 مليون، وقام بعمل مشين اخر تمثل بتصوير "حريم" المنزل بملابس النوم!.
واضاف الصحفي ماهر ان زوجة الرجل ذهبت للمحكمة لتشتكي، والنيابة قالت لها: هذا "بلطجي" ولا احد قادر عليه في عدن، الحمد لله أنكم بخير وان زوجك هرب.!.
وقال ماهر ان الرجل الضحية من أبناء عدن وليس لديه ظهر ولا قبيلة.
وكشف انه اهتز من الخوف وهو يسمع من الضحية تفاصيل هذه الجريمة الجسيمة ، متسائلا:
إلى أين وصلنا؟ هل هؤلاء بشر مثلنا؟.
وقال ان الرجل شرح قضيته بقوله له:
"أخذت أسرتي وغادرت عدن وذهبت للعيش في حضرموت - المكلا، ولكن الإيجارات غالية بالسعودي، وأنا ليس لدي غير مرتب الشرعية ولم أجد منزلاً. كيف أعيش ومعي بنات وزوجة?، أريد منزلًا أو عشة بسيطة أعيش فيها بأمان، ما أريد مداهمات أو خوف أو أعيش بقلق أنا وأسرتي، أنا لست مطلوبًا أمنيًا، ولكن كان معي فلوس وهذا يتبلطج عليّ!".
واشار ماهر ان الرجل حدثه بالواقعه وصوته فيه قهر وحزن شديد، ولا يعرف كيف يساعده، وهي حادثة ضمن حوادث وقضايا انتهاكات جسيمة!.
وختم الصحفي احمد ماهر:
" لن نبني دولة في عدن والظلم منتشر فيها، وإذا كان مكتب النائب العام أو إدارة أمن عدن أو أي جهة تريد مساعدة هذا الرجل وأسرته، فساعطيهم بالخاص اسم ورقم الرجل، وهو يشرح لكم القضية على لسانه شخصيًا لمن أراد التأكد، ولا نامت أعين الجبناء".