شباب طموح للمستقبل في وطن السياسيين فيه مشغولون عنهم في أمور تقاسم السلطة كلا يدبر نفسه لان القائمين غير معنيين بالمواطن شبابا ومراه وغيرهم كل من يتخرج من الجامعة علية ان يترجى والده أن يوفر له سيارة أجرة وكل من اغترب ورُحل يبحث أيضا على سيارة أجرة وكل من تقاعد وضاق به الحال يسلك نفس المسلك هي سيارة الأجرة صارت سيارات الأجرة الفرصة الوحيدة المتاحة للعمل وعددها أكثر من ركابها و بها يتنافسون على لقمة العيش في مجال ضيق العيش تجدهم يتصارعون عليك أذا رغبت تأجير سيارة لتنقلك إلى مبتغاك و أصبح منظر سيارات الأجرة يشاهد في كل منعطف وجولة وسوق ومتجر وكلهم شباب خريجون جامعات ومعاهد ويمتلكون قدرات ومهارات مع مرور الزمن يفقدونها نحن في بلد لا تسعى إلى توفير فرص عمل ولا تسهل للقادرين على توفير هذه الفرص بل نتصارع على السلطة والثروة والشعب مسكين يتصارع مع بعضه على لقمة العيش . أنا شاب ومن نفس الشريحة واستخدم سيارة والدي للعيش و همومنا جزا من هم الوطن السيارة لم تعد توفر المصروف اليومي من كثر أعدادها وقطع غيارها خياليه في وطن طرقاته مدمرة للسيارة أولا الطرقات مواصفاتها لا تتحمل القواطر الضخمة وعدن القواطر تسرح وتمرح في شوارعها مخربه طرقاتها دون حساب وعقاب أو قانون يمنع ذلك ثم المطبات مشكلة المشاكل كل من صنف وعمل أمام بيته مطب بعض الشوارع فيها في كل مترين مطب مع العلم نحن لسنا ضد المطبات لكن للمطبات مواصفاتها تحافظ على أرواح الناس وفي المقابل تحافظ على سيارات الناس أيضا والمطبات أشكالا وأنواع حبال وحفر مصطنعه وصبيات هل تعلم ان بعض المطبات السبب رئيسي للحوادث حجمها ارتفاعها المسافة بينها موقعها أساسي ليراها السائق عن بعد لا تكون بعد منعطف ومخفيه لكن بلدنا للأسف صارت المطبات موضة وفوضى في ان واحد والكل ينشئها دون مقاييس او ترخيص وطبعا للمطبات أثرها في تدهور السيارة واستبدال قطع الغيار وخاصة هذه الأيام أنت مطالب في فحص السيارة سنويا عند تجديد الرخصة أسال أيا من السائقين كم مره في السنة بدلت بيرنج او ميزان أو إطارات السيارة طبعا كل هذا تكاليف تقلل من مصدر دخل الفرد المستفيد من السيارة والتنافس الملحوظ على الشوارع للسائقين عن الركاب يوضح دون شك حجم المشكلة القائمة في مستوى الدخل والمصيبة الكبرى ان هناك شركات لبيوت تجاريه تنافس الشباب في مصدر دخلهم ولو كانت تساهم في حل المشكلة لما كثر عدد مستخدمي السيارات الخاصة للأجرة لكن شروطها مجحفة وغير عادلة وخالية من الضمانات للسائق فيفضل امتلاك سيارة خاصة له عن العمل مع هذه الشركات . المهم أننا هنا ننوه إلى حجم كارثة العاطلين عن العمل من الشباب الذي بعضهم صار شيخا وهو يبحث عن عمل في بلد غني بثرواته وإمكانياته لكن ينقصه التنظيم وعدالة التوزيع للفرص وهناء سؤال نوجهه للقائمين لماذا لا ندعم هولا الشباب و ننظم نشاطهم العملي ونسهل لهم أرزاقهم مع العلم ان بعضهم لا يستسيغ هذه الفكرة ويعتبر التدخل هو إضافة أعباء جديدة على الشباب لأننا متعودون ان نتدخل لنعيق لا لنسهل لهذا أقول يجب ان نسهل للشباب عملهم ونفتح لهم أبواب رزق أخرى ليستطيعوا ان يعيشون حياتهم طبيعيا كما عشها أبائهم وحتى لا ينجرون للمجهول من مخدرات وأفاءت مدمرة للمجتمع والإنسان او استغلالهم من مقبل الخارجين عن القانون وقوى الإرهاب هذا أذا كنا نسير في التغيير وبنا الدولة الجديدة تحقيقا لأمال وطموح جماهير الوطن الغالي.