الرئيسية - أخبار محلية - الانتقالي يتحدى ارادة "الشعب الجنوبي" الرافض للتطبيع مع الكيان الارها.بي.. تقرير "عبري": “الانتقالي” يطلب دعمًا إسرائيليًا ويقول ان لديه مصالح مشتركة مع "اسرائيل"

الانتقالي يتحدى ارادة "الشعب الجنوبي" الرافض للتطبيع مع الكيان الارها.بي.. تقرير "عبري": “الانتقالي” يطلب دعمًا إسرائيليًا ويقول ان لديه مصالح مشتركة مع "اسرائيل"

الساعة 01:53 صباحاً



nbsp;هنا عدن | متابعات
أكد مسؤول في المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، انفتاحَ المجلس على خدمة ما وصفه بـ“المصالح المشتركة” مع إسرائيل، بما في ذلك تعزيز النفوذ في خليج عدن وباب المندب، مقابل دعم إسرائيلي شامل.

ووفقًا لتصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية “كان”، ورصدها موقع “يمن إيكو” اليوم الأربعاء، قال مصدر دبلوماسي تابع لما وصفته الهيئة بـ“الحكومة اليمنية الجنوبية المدعومة من الإمارات”: إن “دعم إسرائيل لإقامة دولة في جنوب اليمن وعاصمتها عدن سيعزز الأجندة المشتركة للطرفين، بما في ذلك حماية ممرات الشحن في خليج عدن وباب المندب”.

وأضاف المصدر أن “القوات المدعومة من الإمارات تحتاج إلى دعم إسرائيلي على مستويات مختلفة لتطوير المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية في الدولة الجديدة التي ترغب في تأسيسها”، وفقًا لما نقلته الهيئة الإسرائيلية.

وقال: “أعداء السلام والاستقرار هم أعداء مشتركون لإسرائيل ودولة جنوب اليمن”، حسب تعبيره.

وكانت تقارير عبرية قد تناولت مؤخرًا سيطرة المجلس الانتقالي على حضرموت والمهرة، باعتبارها تطورًا يحمل “فرصًا واعدة” و“ذهبية” بالنسبة لإسرائيل. وأشارت التقارير إلى إمكانية استخدام المجلس الانتقالي في تأمين حركة التجارة البحرية الإسرائيلية عبر باب المندب، التي تعطلت تمامًا خلال العامين الماضيين بسبب الحصار البحري الذي فرضته قوات صنعاء، تضامنًا مع غزة.

واعتبرت التقارير العبرية أنه يمكن تطوير شراكة مع المجلس الانتقالي عبر الإمارات، من أجل تعزيز نفوذٍ استراتيجي لإسرائيل في البحر الأحمر.

ومؤخرًا، كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية أن المجلس الانتقالي أرسل وفدًا للقاء مسؤولين إسرائيليين لبحث “المصالح المشتركة” بين الطرفين، مشيرةً إلى أن المجلس يسعى لكسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال الاستعداد للدخول في اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.

ومع ذلك، تشير التقارير العبرية إلى أن إسرائيل ستضطر إلى التصرف بحذر ومراعاة الخلافات بين السعودية والإمارات في اليمن، ما يعني أنها لن تضمن للمجلس اعترافًا رسميًا بما يُسمّى “دولة الجنوب”.
( يمن ايكو)