أحييكم بتحية الإسلام، ونسأل الله العلي القدير أن ينصركم ويمكن لكم، وأن تستعيدوا سيادتكم ووحدة وطنكم بعونه وتأييده.
يا برهان، لقد برهنت فعلًا لأمتك العربية والإسلامية أنك من طينة القادة التاريخيين الذين لا تشتريهم العواصف، ولا تغريهم الوعود الزائفة. ذكّرتنا بمجد القيادات العربية والإسلامية التي لا تزال كتب التاريخ تزهو بسيرتهم، ولا تزال الشعوب من المحيط إلى الخليج تستلهم من صمودهم وعزيمتهم.
فطوبى لشعب أنت قائده، وهنيئًا للأمة العربية والإسلامية بك.
واليك ايها القائد العربي الفذ
وإلى الشعب السوداني العزيز:
《 هذه النصيحة 》
نحن اليوم، كأمة مستهدفة في أوطانها ودينها وقيمها وثرواتها،وحضارتها وتاريخها وقد أصبح تبادل النصيحة فيما بيننا واجبًا دينيًا وأخلاقيًا. ومن هذا الباب، نوجه لكم نداء الأخوة والصدق:
ونقول لكم _احذروا بعض الدويلات العربية المتصهينة_ التي لا تريد الخير لا لكم ولا لأي شعب عربي او مسلم حر. خذوا منها ما ينفعكم، ولا تعطوها ما يُمكن أن يُستخدم ضدكم… لا أسرار، ولا موطئ قدم، ولا نافذة للتدخل في شؤونكم الداخلية.
حافظوا على استقلال قراركم… فالسودان اليوم في مفترق طرق، ومن يملك قراره يملك مستقبله.
ولا تقبلوا من يفرض عليكم اي مسؤول من قبل أعدائكم وأذنابهم في المنطقة مهما كان الثمن ومهما كانت الوعود بالمساعدات والوقوف إلى جانبكم. فمن سيفرض عليكم من قبل عبيد الصهاينة من العرب هو من سينخر بلدكم من داخلها ومن موقع القرار في الدولة بتعليمات صهيونية ماسونية بريطانية فرنسية بواسطة عبيدهم وموظفيهم من العرب الخونة والعملاء.
أيها القائد العربي البطل والشعب السوداني الشقيق، خذوا العبرة من اليمن. فقد دخلها تحالف الشياطين والضالين وهي موحدة من صعدة إلى المهرة، واليوم أصبحت اليمن مجزأة بالمنطقة والقبيلة، ويحاولون جعلها خمس دول. وما جرى قبل عشرة أيام في المحافظات الشرقية اليمنية أكبر دليل لكم ولكل مخدوع بهذه الدويلات السرطانية.
فاحذروا، احذروا. وننصح ونكرر: حافظوا على حليفكم أردوغان، وهو الحليف المؤتمن.ونساءل الله لكم النصر والتمكين ¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡¡
انتهى ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛