جاءت اعترافات الناشطة الاخوانية رشيدة القيلي على صفحتها بالفيسبوك كفضيحة مدوية جدا لتنظيم يلبس عباءة الدين الإسلامي ويمارس ابشع الاعمال الإجرامية فقد اعترفت الإرهابية رشيدة القيلي بان تنظيم الاخوان المسلمين والذي تنتمي اليه قام باحتلال ابين تحت عباءة القاعدة وقام خلال سنتين كاملتين بتدمير ابين تدمير منظم وتشريد اهلها وارتكاب جريمة مجزرة مصنع الذخيرة وذلك كرد فعل على سقوط صعدة اليمنية كاملا بيد انصار الله الحوثيين , وهذا يؤكد شكوكنا جملة وتفصيل بان الامارة الاسلامية التي زعم اقامتها في ابين هي الامارة التي تكلم عنها الزنداني في ساحة التغير في صنعاء وتؤكد المزاعم لكثير من الناس بان الزنداني كان يزور هذه الامارة الاسلامية في ابين كثير من المرات وما لاحظناه من تدمير في ابين يؤكد مدى وحشية التنظيم في التعامل مع الناس ومدى حقد التنظيم على الجنوب كما يؤكد بان عقلية التنظيم لازالت هي عقلية العام 94م عقلية الفتاوي والفيد والنهب والسلب, ويؤكد ضلوع هذا التنظيم وراء الكثير من الاعمال الوحشية والتي اخرها ذبح اربعة عشر من جنود الجيش اليمني في سيؤن بحضرموت , كما قالت الارهابية القيلي بان حضرموت بدلا عن عمران وذلك يؤكد بان هذا التنظيم والذي يقوم بجمع المال من الناس في المساجد في الجنوب تحت مبررات متعددة منها دعم المقاومة الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني وهم في حقيقة الامر يقومون بشراء السيارات الفاخرة لقيادتهم وشراء الاسلحة لتنفيذ المهام الاجرامية والتي يقومون بها ’ وهذا يعتبر دليل على تورط هذا التنظيم في كل الاحداث والعنف والارهاب الذي يحصل في حضرموت ذات السلوك الحضاري والمسالم ,فأيها الارهابية اليمنية ما عمر ابين ستكون صعدة اطلاقا ولاحضرموت ستكون عمران فهناك فرق ما بين الارض والسماء ادنى هذا الفرق ان حضرموت وابين جنوبية وصعدة وعمران شمالية ’ ولكن هذا بدل هذا فهذا مبدأ معتمد في العقلية القبلية المتخلفة عقلية الثار فالإرهابية رشيدة القيلي تثأر لصعدة في ابين ولعمران في حضرموت وهذا هو العجز بعينة فأبين وحضرموت جنوبية ولن تكون الا لأبنائها ابناء الجنوب فقط .
والضالع بدل ..... ( الجوف ) وهذا يؤكد شعور الارهابية وحزبها بقرب الهزيمة والخروج من الجوف وسيقومون بارسال بعض ارهابيهم الى الضالع فأي قانون استندت اليه الارهابية القيلي بهذا التقسيم ؟
لقد كشفت رشيدة القيلي الوجه القبيح عن تنظيم الاخوان التابع لحميد الاحمر وعلى محسن الاحمر المتلبس بعباءة الدين الاسلامي الحنيف دين الرحمة , دين التسامح , كما كشف مدى حقد هذا التنظيم على الجنوب ارض وانسان فبكل تأكيد هذا التنظيم اصبح كل يوم يخسر الكثير من عناصره في الجنوب بعد اكتشاف جرائمهم جريمة تلو الاخرى ويفقد كل يوم الارض التي يسيطر عليها في الشمال مع تقدم انصار الله الحوثيين على الارض ولذلك فهو يحاول الثار للتعويض عن خسارته في الشمال يقوم بالهروب للتعويض في الجنوب .
على ابناء الجنوب الشروع لعمل لجان شعبية في كل محافظات الجنوب من المحافظة والمديرية والى القرية وتجهيزها بكل ما تحتاجه من وسائل لحماية ممتلكات المواطنين وتأمين حياة المواطنين وكسر شوكة كل من يحاول المساس بأمن اي منطقة في الجنوب او التخريب كان من كان .
