نحن مالنا وماعلينا

2014/03/11 الساعة 11:30 مساءً

نحن  مالنا وماعلينا

الشباب هم عماد الاوطان وذخيرة الامم،بهم وعليهم ولاجلهم تهدف الحكومات الى رقيها وازدهارها واقامة حضارتها .يحملون آلآماً وآمالاً يودون تحقيها والمضي بها قدما نحو حضارة امتهم،وماقامت ثورات الربيع العربي الا بهم ومنهم وفيهم بعيداً عن النظرة الغربية او الصهيونية التي يتشدق بها كل من يحاول التقليل من هذا التغير الكبير الذي طرأ على منطقة الشرق الاوسط والذي كان له دوره البارز في التغير العالمي الكبير،وقبل هذا وذاك هي ارادة الله عز وجل في خلقه ومن علامات قيام الساعة.

 

وبالرغم من دورهم الفعال والبارز في هذا التحول الا انه طرأ على السطح -  الاجتماعي ،الاقتصادي والسياسي - هامات بارزة مازالت قائمة أثرت الوطن وزادت من رقيه ،وأخرى آلت للسقوط في محنٍ وأزمات واجهت البلاد إبان ثورتنا المعاصرة. نسأل الله ان يرد الجميع الى جادة الصواب.

 

أثرائهم بالمهارات والمعلومات والخبرات التي ستفيدهم في عملهم الاهم القادم والذي سيُبنى عليه الحركة الازدهارية الكبرى والتحول المرتقب والكبير لهذا الوطن،وإعادة مجده وحضارته التي ستسهم في نهضة امتنا جمعاء. هو مايجب عليه ان يكون في وقتنا المعاصرمن جميع الاطراف السياسية والاجتماعية والاقتصادية ورفدهم بخبرات الاولين وتجارب السابقين ومهارات المعاصرين من النخب السياسية والادبية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها سيكون له دور فعال ومؤثرلقلوبهم وعقولهم التي وبالتأكيد ستؤثر على كل اعمالهم والتي ستنعكس – ايجاباً -  على وطنهم وأمتهم .

 

 

وفي المقابل ..يجب علينا - ان اردنا ان نقود اليمن الجديد -  أن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا حالياً،والتي ستكون على كاهلنا يوماً من الايام. وان نعترف بمن حولنا ممن لهم دورهم البارز في اثراء الوطن بكل جديد سواء أكان قبيح ام جميل،ناهيك عن مشاركة الجميع في بناء الوطن بعيداُ اياُ كان لونه ودينه وعرقه وقبيلته ومستواه الاجتماعي او المعيشي ،فكل ميسر لما خلق له

 

واذا كنا نتحدث عن قيادات مجتمعية او سياسية سنقود اليمن الجديد ، فلابد لنا أن نتعلم ونتدرب ونتقن ونحسن التعامل مع الانسان كونه انسان قبل كل شئ .

وبالتأكيد ومن غير ان نتحدث يجب علينا ان نراقب قلوبنا ونصحح نياتنا لتصح اعمالنا ويبارك الله فيها وفي اعمالنا.