أكدت صحيفة أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب ساهم في جعل اليمن تمر بأكبر أزمة إنسانية في العالم.
وبينت صحيفة "إنتر سبت" أن البصمة الدموية لإدارة ترامب في اليمن هي مجرد مثال واحد على كيفية استمرارها وحتى تكثيفها للإرث الوحشي للسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط.
ووفق التقرير، فإن المجهود الحربي الأمريكي الكامل في اليمن ارتكز على غارات جوية نفذها الجيش الأمريكي، وحملة سرية منفصلة تشمل طائرات بدون طيار وإجراءات أخرى نفذتها وكالة المخابرات المركزية.
ولفت إلى الدعم غير المباشر الذي قدمته الولايات المتحدة للتحالف، الذي تقوده السعودية ويشن حربا منفصلة مدمرة ضد قوات الحوثي المتمردة في اليمن.
وقالت "في أواخر يناير 2017، بعد أسابيع فقط من أداء دونالد ترامب اليمين كقائد أعلى للقوات المسلحة، شنت القوات الأمريكية غارة على قرية يكلا جنوب غرب اليمن".
وأكدت أنه كانت بداية رئاسته بإراقة دماء وكارثة دموية، رغم محاولات الادارة الأمريكية إخفاء هذه الحقيقة.
ووفقا للصحيفة، فإن تقريرا جديدا صدر، الأربعاء، عن مجموعة المراقبة المستقلة "Airwars" يعطي صورة أوضح للتأثير المدمر لإدارة ترامب على اليمن.
وفقا للتقديرات، التي قدمها التقرير، قُتل ما لا يقل عن 86 مدنياً بغارات جوية ومداهمات نُفذت في اليمن في عهد ترامب.
وقعت معظم عمليات القتل هذه خلال عامي 2017 و 2018، وكان هذان العامان من أكثر العمليات نشاطا من حيث الضربات، والأكثر دموية بالنسبة للمدنيين.
وتابع التقرير: "ورث ترامب هذه الجهود من سلفه الرئيس باراك أوباما، لكن الرئيس الخامس والأربعين كثفها أيضا".