أكد عضو مجلس الشورى، الشيخ مقبل لكرش باعوضه، أن قيادة الحكومة الشرعية تتعرض لـ"ضغوطات متكررة" بهدف إزاحة القيادات الوطنية الفاعلية فيها.
جاء ذلك، في رسالة وجهها لزملائه أعضاء مجلس الشورى، طالبهم فيها بتحديد موقف واضح وصريح من الاستفزازات التي تتعرض لها الشرعية وقيادتها.
وأضاف باعوضه: "لاحظنا أن الوطن ورجال شرعيته يتعرضون منذ فترة طويلة إلى بعض الإملاءات بغرض استهداف شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي للنيل من إقصاء عناصره الوطنيين والتخلص منهم".
وأكد عضو مجلس الشورى وجود "محاولات حثيثة، تستهدف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، بهدف إقالته من منصبه دون مبرر يذكر".
وانتقد عضو الشورى صمت مجلسي النواب والشورى تجاه هذه الاستهداف قائلاً: "بالأمس تم استهداف الوزير عبدالعزيز جباري (وزير الخدمة المدنية السابق) وبعده الوزير صالح الجبواني (وزير النقل السابق) واليوم نرى استهداف ممنهج وعلى نفس الطريقة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية".
ورأى باعوضه، أن التخلص من العناصر الوطنية في الحكومة الشرعية، يعني التخلص من الرئيس هادي وشرعيته الدستورية".
وطالب أعضاء مجلس الشورى برفع مذكرة رسمية للرئيس هادي تؤكد على ضرورة التمسك بوزير الداخلية أحمد الميسري في منصبه وعدم قبول ابتزاز قوى الانقلاب كان في صنعاء (إشارة الحوثيون) أو عدن (إشارة للمجلس الانتقالي المدوم اماراتيا)