قال ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى 57 لثورة 14 أكتوبر أن الإمارات التي تسيطر على معظم المحافظات الجنوبية اليوم ليست أقوى من بريطانيا التي غادرت عدن مهزومة.
واستعرض الناشطون تحت هاشتاج " #ثوره_14اكتوبر_اراده_شعب " أبرز المحطات التاريخية التي سطرت فيها الإرادة الشعبية انتصاراتها على قوى الاحتلال والطغيان.
كما ذكّروا نظام الإمارات أنه سيلاقي مصير أسواء من المصير الذي لاقاه الجيش البريطاني في عدن وما حولها.
وأكدوا أن ما تقوم به الإمارات في سقطرى وبلحاف وساحل حضرموت والمخاء وعدن وأبين وباب المندب من أعمال تطال السيادة اليمنية سيعجل بخروج القوات الإماراتية من البلاد.
وطالب الناشطون الشرعية اليمنية والجيش الوطني بالسير على خطى ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر، والحفاظ على السيادة الوطنية والتراب اليمني من أي اعتداء خارجي.
وأشاروا في تغريداتهم إلى أن التدخل العربي في اليمن لم يحقق أهدافه بل " زاد الطين بلة" متهمين السعودية والإمارات باستخدام مظلة " إنقاذ الشرعية" للسيطرة على الموانئ والمطارات والسواحل والجزر ومنابع النفط والغاز.
ولفت الناشطون إلى أن معاناة اليمنيين ازدادت سوء بعد التدخل السعودي الإماراتي الذي تسبب بحدوث أكبر مجاعة في القرن 21.
وجددوا مطالبتهم بالحسم العسكري، وطرد القوات السعودية والإماراتية من البلاد كي تنهض اليمن نحو التطور والبناء والتنمية من جديد.
