اتهم ناشطون يمنيون دولة بريطانيا بلعب دور خبيث في اليمن من خلال منح الحوثيين المزيد من الوقت عبر المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث.
جاء ذلك في حملة أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم " #دور_بريطاني_خبيث_باليمن" بالتزامن مع احتفالات الجمهورية بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وقال الناشطون أن بريطانيا تتعمد إطالة حرب اليمن التي باتت تمثل لها مصدر مهم للدخل، حيث تبيع السلاح للسعودية والإمارات، ومن جانب آخر تمارس ضغوط سياسية عبر المبعوث الدولي غريفيث على الشرعية لمنع تقدمها وحسم الحرب.
وتحدثت التغريدات عن الدور التاريخي السيء الذي قامت به بريطانيا في جنوب اليمن، من خلال تسليم حكم البلاد بعد خروجها إلى الجبهة القومية التي قامت بالعديد من المجازر، وأشعلت صراعات مسلحة عديدة منعت توحيد اليمن آنذاك على يد الرئيسين سالمين ربيع، وإبراهيم الحمدي الذي قتل في 11 أكتوبر 1977م.
وغرد حساب " رحيق العولقي" بالقول " شخصية المبعوث غريفيت تلعب دورا رئيسيا، في إطالة أمد الحرب في اليمن لذالك غريفيث ليس سوى تاجر حرب مرتشي وجد الطريق سالكة لمنصب أممي رفيع".
بينما قال حساب " عبدالحميد السلطان" على تويتر " دعم بريطانيا ومبعوثها للأقليات المسلحة جنوبي اليمن وشماله سياسة خبيثة خاطئة وخطرا صريحا على السلم والأمن الدوليين.
اليمني الذي صنع 14 اكتوبر وشقيقتها 26 سبتمبر وربيبتهما 11 فبراير لن يرضى بحكم الأقليات ولن يخضع لمحاولات سلب هويته الدينية والوطنية".
وأكد حساب" محمد تربيع " أن" بريطانيا هي من تدير الملف اليمني في دهاليز الأمم المتحدة منذ أول مبادرة أممية عبر المبعوث بن عمر، وولد الشيخ، وكانو مجرد كمبارز يؤدون دور محدد للوصول إلى نقطة معينة، وأخيرا غريفيث لتدخل بريطانيا برجلها من دهاليز الأمم المتحدة إلى الواجهة كما تشاهدون الآن".
وقال حساب" عبدالملك الحيدري " لقد حزُنت بريطانيا لعدم سيطرة مليشيا الحوثي على مارب بل وعاتبتهم.
فالحوثي قد خيب ثقة البريطان ومبعوثهم الذين كان دورهم هو الاكبر في إنقاذ الحوثي حينما يحدق به الخطر.
حينما هجم الحوثي على مارب لم يحركوا ساكن وحينما يهاجم جيشنا ياتي المنبوش ليضع الإتفقيات".