كشف سفير اليمن الأسبق في سوريا عبد الوهاب طواف عن اعتزام جماعة الحوثي بيع منزل السفير اليمني في دمش.
وقال طواف في منشور نشره قبل قليل على صفحته في "الفيس بوك" :قبل الوحدة اليمنية، كان في العاصمة السورية دمشق، مبنى لسفارة اليمن الجنوبي في الفيلّات الشرقية بمنطقة المزّة، ومبنى لسفارة اليمن الشمالي في أبو رمانة بوسط دمشق، وكان هناك فيلا كبيرة في المزّة بالفيلّات الغربية تم شراءها من قِبَل حكومة اليمن الشمالي، للرئيس الأسبق، القاضي عبدالرحمن الأرياني، رحمه الله.
وأضاف : بعد إعلان الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م تم بيع مبنى سفارة اليمن الشمالي لجمهورية الهند، وتحوّل إلى سفارة لها؛ بينما تحوّل مبنى سفارة اليمن الجنوبي إلى مبنى لسفارة الجمهورية اليمنية. وبعد وفاة الرئيس الراحل القاضي الأرياني، تحولت الفيلا التي كان يقطنها إلى سكن لسفير الجمهورية اليمنية. وفي عام 2007م تم ترميمم المبنى بحوالي نصف مليون دولار، وسكنتُ فيه بعد إتمام الترميم بعدّة أشهر.
واوضح ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأثناء زيارته إلى دمشق في أواخر فبراير 2009م، كان قد وعده بتناول وجبة الغداء في منزل السفير يوم وصوله، إلا أنه، ولضيق الوقت لم يتمكن من ذلك، وأخبره لاحقاً أنه كان يرغب بزيارة المنزل بعد الترميم، وكان مهتماً به، وقال إن له رمزية وطنية ترتبط بالرئيس الأرياني رحمه الله تعالى.
وأكد أن جماعة الحوثي وبعد أن سيطرت على العاصمة صنعاء ، بعثْت بمشرف لها ليسطو على السفارة وعلى سكن السفير؛ وانتحال صفة سفيراً لليمن هناك، وبرغم أن الحكومة السورية لم تعترف به إلا أنها لم تقوم بواجبها بحماية مقرات الجمهورية اليمنية في دمشق من السطو المسلح، اليوم نسمع أن جماعة الحوثي ترتب لبيع السكن، وهذا ليس جديد على تلك المليشيا، إلا أن الحكومة السورية هي المسؤولة عن أي ضرر يلحق بتلك الممتلكات في دمشق.