الرئيسية - عربي ودولي - القدس المحتلة.. عملية بطولية فدائية.. بينهم 6 إصابات خطيرة.. الاحتلال يعترف ب7 قتلى إسرائيليين و10 مصابين في عملية إطلاق نار

القدس المحتلة.. عملية بطولية فدائية.. بينهم 6 إصابات خطيرة.. الاحتلال يعترف ب7 قتلى إسرائيليين و10 مصابين في عملية إطلاق نار

الساعة 04:19 مساءً



�نا عدن | متابعات
قُتل سبعة مستوطنين وأصيب 10 آخرون، بينهم أربعة في حالة حرجة، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيان قرب مستوطنة "راموت" شمال مدينة القدس، قبل أن يرتقيا برصاص شرطة الاحتلال.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، منها القناة 12، في وقت مبكر، إن شخصين صعدا إلى حافلة إسرائيلية عند مفترق "رامات"، وأطلقا النار من مسافة صفر باتجاه الركاب، ما أسفر عن مقتل 6 مستوطنين وإصابة آخرين.

وذكرت نجمة داوود، أن من بين المصابين 6 بحالة خطيرة، و2 بحالة متوسطة، و3 بحالة طفيفة، بالإضافة لحالات هلع.

وطوق الاحتلال قرى في القدس ورام الله ويقتحم منزلي منفذي عملية "راموت"
ولاحقا، أعلن مستشفى هداسا بالقدس ارتفاع عدد قتلى العملية إلى 7، مبينا أن هناك 4 إصابات خطيرة بالرصاص بالجزء العلوي.

وأكدت شرطة الاحتلال أن إطلاق النار وقع عند مفترق "راموت"، حيث هرعت قوات كبيرة من الجيش والشرطة إلى مكان العملية، وأغلقت المنطقة بالكامل، وفرضت طوقًا أمنيًا مشددًا.

تفاصيل العملية والمنفذين..

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن منفذَي العملية قدما من إحدى قرى محافظة رام الله بالضفة الغربية، وكانا بحوزتهما مسدسات، حيث أطلقا النار بشكل مباشر على المستوطنين داخل الحافلة ومحطة انتظار قريبة.

من جهتها قالت، إذاعة جيش الاحتلال إن قوات الأمن تعاملت مع "جسم مشبوه" عُثر عليه في موقع العملية، ولم تستبعد احتمال وجود متفجرات في المكان.


وفي بيان لاحق، أعلنت شرطة الاحتلال أنها "قضت" على المنفذين الاثنين في موقع العملية، دون الإعلان عن هويتهما.



وعقب العملية، فرض جيش الاحتلال طوقًا عسكريًا مشددًا على أربع قرى فلسطينية في شمال غرب القدس، كما أعلنت سلطات الاحتلال إغلاق مدينة القدس بالكامل ومنع الدخول والخروج منها، في ظل حالة استنفار أمني واسع النطاق.

وأكدت مصادر إسرائيلية أن اجتماعًا طارئًا يعقده قادة من الجيش والشرطة لتقييم الوضع، في حين يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جلسة أمنية مع قادة المؤسسة الأمنية، بحسب بيان صادر عن ديوانه.

وألغى نتنياهو حضوره في جلسة محاكمته المقررة صباح اليوم بسبب التطورات الأمنية، وفق ما أوردته صحيفة "إسرائيل هيوم".
 

في غضون ذلك، وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير إلى موقع العملية، وسط حالة من الاستنفار في صفوف أجهزة الاحتلال.

وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر عمليات المقاومة التي شهدتها مدينة القدس، ضد الاحتلال ومستوطنيه، منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر/ تشرين أول 2023.

وكالة سند للانباء