_منصور بلعيدي_
لم نكن نتصور حتى مجرد تصور خيالي ان نعيش حتى نرى من يدعي انه شيخاً وداعية اسلامي ويعيش في اهم بلد اسلام وتهيئ له الامور اللوجستية والمالية من ذات الدولة التي يفترض فيها حماية العقيدة والمسلمين من تطاولات اعداء الاسلام والمسلمين..
نعم لم يدر بخلدنا يوماً اننا نعيش حتى نرى النسخة العربية للناطق باسم الجيش الاسرائيلي افخاي ادرعي..
ولكننا ويا للاسف عشنا حتى رايناه وسمعناه وهو ينشر فيديوهات يتحدث فيها بلغة حزب شاس الصهيوني المتشدد ضد المقاومة الاسلامية في غزة ومن قبلها ضد علماء الامة يتغيأ، اتهامات قذرة تجاوز، فيها حتى اقوال افخاي اذرعي فكان صهيونياً اكثر من الصهاينة ذاتهم ، على طريقة ملكياً أكثر من الملك.
هل عرفتموه؟!
انه المدعو حسين علي حسن سالم لزنم العواقي..
ياخسارة شبوة العز والقبيلة والشهامة.. قبائلها يتسابقون لدفاع عن المسلمين وحماية الدين قولاً وعملاً ولايرضون بالدنية في دينهم فخرج من بينهم هدا البني آدم نشازاً يحمل صفات المنافقين وبجاحة البلاطجة وحقد الصهاينة..
كيف تجمعت فيه كل هده الصفات لاندري...ولله في خلقه شؤون.
وصدق الصادق المصدوق حين قال: ان قلب بني ادن بين اصبعين من اصابع الرحمن يحركه كيف شاء.
فهل حكمت المشيئة الالهية على المدعو حسين العواقي بالطرد من رحمة الله.؟!
ذلك في علم الله لاشك.
.
وهده بعض اقوال المدعو حسين العولقي:
كلما مات عالم أو سقط شهيد في غزة، يسجد لله شكراً، كما يدعي، وهو في الحقيقة يسجد لابليس، لأن الله لا يقبل السجود لموت الصالحين.
عندما توفي الشيخ الزنداني، ظهر هو وسجد شكراً لله على موته، معتبرًا إياه ضالًا ومُضلًا، وهو من وجهة نظره صاحب بدعة.
وعندما اغتيل القائد إسماعيل هنية، فعل الشيء ذاته، وخرج يشكر الله على موته، معتبرًا إياه من المبتدعين.
وفي ميدان المعركة، استشهد يحيى السنوار، فظهر يحمد الله أن الله أراح الأمة من السنوار، باعتباره صاحب بدعة! وربما يرى البدعة مجاهدة لإسرائيل.
واليوم يقول إنه إذا تأكد من مقتل أبو عبيدة، فسيسجد شكراً لله على هلاكه، وسيجعل يوم موته عيداً!
لم يقل مثل هذا القول افخاي ادرعي او حتى مايشبهه.. واتحدى من يثبت لي قول اي صهيوني بمثل هذه الوضاعة لاقوال المدعو حسين العواقي..
لقد تفرد هذا البني آدم بقول ما يستحي من قوله الصهاينة لانه فاقهم عداءً وحقداً وقذارة تجاه المسلمين.