قالت مصادر محلية في محافظة شبوة
(شرق اليمن) ان اجتماعا عقد ليلة امس في مطار #عتق ضم عدد من قيادات قوات المجلس الانتقالي( الإنفصالي ) بشبوة الموالي للإمارات العربية المتحدة اضافه قيادات من قوات العمالقة (السلفية) وقد خرجوا بقرار إعادة انتشار قواتهم في كل شبوة.
وتشير المصادر ان الاتفاق اقر ايضا اغلاق الخط بين مارب وشبوة عبر عين واعادة انتشار قوات العمالقة في بيحان باتجاه صحراء عسيلان وحول منابع النفط كخطوة استباقيه لمنع نشر قوات درع الوطن التي من المقرر ان تصل إلى شبوة خلال اسابيع.
كما تم الاتفاق على تسليم مهام اللوء الأول دفاع شبوة لقوات القيادي/عبيد العرم الضالعي والتوجه لمعسكر التدريب في العلم ومن المقرر كخطوه ثانية ان يلحق اللواء الثاني دفاع شبوة باللواء الاول في العلم بعد اسابيع .
تصعيد جديد تشهده محافظة شبوة احد اطرافه المجلس الإنتقالي الإنفصالي الذي يكرس الفوضى واللا استقرار في كل مكان يتواجد فيه ومن خلفه ابوظبي.
حذّر أكاديمي وعضو اللجنة العليا لمكافحة الفساد من أن ضغوط تمارس على المجلس الانتقالي الجنوبي من قبل جهة لم يسمها لسحب قواته من شبوة وتسليمها إلى "قوات درع الوطن العليمية بالقول نصا: "إذا لم يستجيب المجلس الإنتقالي الجنوبي للضغوط الخاصة بتسليم شبوة لقوات درع الوطن وسحب قوات دفاع شبوة و قوات العمالقة الجنوبية من شبوة سوف يسمحون للحوثيين بإجتياح شبوة".
وقال الأستاذ الدكتور "عبدالله مبارك الغيثي" في تغريدات رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس:
"لا يوجد مبرر واحد مقبول لذهاب قوات العمالقة الجنوبية إلى الساحل التهامي (ساحل طارق عفاش ) لتحريره و تسليم شبوة للحوثيين و حضرموت و المهرة لمليشيات حزب الإصلاح الإخواني".
وتساءل: "هل يتحول الحوثيين إلى ذراع أو( بندق) للإيجار ضد الجنوب العربي؟؟؟".
وقال الغيثي في تغريدة أخرى ينقلها "شبوة برس": "إذا صحت رواية تسليم شبوة لقوات درع الوطن و إنسحاب قوات العمالقة الجنوبية إلى الساحل الغربي نستطيع أن نؤكد أن هذا الإجراء سيكون عبارة عن تسليم شبوة للحوثيين بواسطة "قوات درع الوطن".
