أطلق ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم حملة إلكترونية منددة بمنع جرحى تعز من دخول عدن من قبل مليشيات الانتقالي.
وعبر الناشطون عن إدانتهم واستنكارهم لهذه الجريمة التي تقوم بها مليشيات الإمارات بعدن، مطالبين المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإنقاذ الجرحى.
وأوضحوا تحت هاشتاج " #الانتقالي_يحتجز_جرحا_تعز" أن جريمة منع 50 جريحاً من أبناء تعز من المرور عبر عدن إلى سلطنة عمان تعد سابقة خطيرة لم تحدث من قبل في البلاد.
وقال حساب الصقر اليمني علي تويتر " في أكثر الحروب قذارةً لم نسمع أنه تم منع جريح من العلاج إلا في عدن في ظِـل سيطرة المرتزقة عليها يتقرر عليهم المُهمات التي تُملى عليهم من قِبل الحاكم العسكري الإماراتي وذلك في إحتجاز جرحى تعز ومنعهم من العبور عبر عدن إلى أي مكان أخر".
وغرد حساب توفيق أحمد بالقول" تصرفات هوجاء تقدم عليها مليشيات الانتقالي ، يوم يحتجزون شايب مريض ويوم يحتجزون جرحى لو أنهم لا يأتمرون بأمر جندي اماراتي من حثالات بن زايد ما أقدموا على التصرفات التي لا تمت بصلة لأخلاق أبناء الجنوب وأعرافهم القبلية".
بينما وصفت فائزة السعدي حادثة احتجاز الجرحى بالعمل الإرهابي.
وقالت عبر حسابها في تويتر" أعمال ٲرهابية، تصدر من انتقالي الإمارات يحتجزون جرحى تعز لماذا؟ وأي نوع من البشر ٲنتم؟ الإمارات تخنق الجريح وتتلذد بالنظر إليه وهو يموت، ماهذه الضغائن والٲحقاد التي تحملوها لهذا الشعب؟ لماذا سمح لكم سيدكم نتياهو باحتجاز جرحانا؟
قاتلكم الله".
و تواصل قوات الانتقالي لليوم السادس على التوالي منع 50 جريحاً من أبناء تعز من دخول مدينة عدن لاستكمال رحلتهم العلاجية إلى سلطنة عمان.
الخطوة لاقت رفض شعبي واسع في ظل عدم تبرير قوات الانتقالي خطوتها التي وصفت بالغير إنسانية.