الرئيسية - تقارير - موقع إماراتي يكشف: أبو ظبي مولت مليشيا "أبو شباب" المرتبطة بالشــ ــاباك وداعــ ــش لمواجهة حمـ ــاس

موقع إماراتي يكشف: أبو ظبي مولت مليشيا "أبو شباب" المرتبطة بالشــ ــاباك وداعــ ــش لمواجهة حمـ ــاس

الساعة 05:10 صباحاً (هنا عدن : متابعات )

 

 



‏كشفت مصادر دبلوماسية متعددة عن خفايا علاقات الإمــ ــارات وإســ ـــرائيل مع موالين لتنظيم داعـ ــش في غــ ـزة وتغذيتهما بعد طوفان الأقــ ـصى بهدف تقويض النظام المدني في القطاع وزيادة نفوذهما عبر نهب شاحنات الإمدادات الإنسانية.
‏وذكرت المصادر لـموقع "إمـــ ـارات ليكس"، أن أبو ظبي استعانت بعد طــ ـوفان الأقصــى بمليشيات موالية لتنظيم داعـ ــش يقودها المدعو “ياسر أبو شباب” لتحقيق خطط أبوظبي وتل أبيب الخبيثة في فرض ترتيبات اليوم التالي للحرب في غـــ ــزة والقضاء على حركة حمــ ــاس .
‏وبحسب المصادر فإن أبو شباب عقد في أغسطس 2024 عدة مباحثات مع ضباط إمــ ـاراتيين وآخرين من جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” من أجل توجيه أنشطته الإجرامية في نهب قوافل المساعدات في مقابل دعمه من أبو ظبي بما يحتاجه من مال وعتاد عسكري.
‏وبرز اسم أبو شباب منذ أسابيع في تصدر عصابات نهب قوافل المساعدات الواردة إلى القطاع ما تسبب في تفاقم معدلات المجاعة في جنوب وشمال القطاع.
‏وكان أبو شباب من أشد الموالين لتنظيم داعـــ ـش في غـ ــزة وحاول على فترات متقطعة قبل سنوات تنفيذ خطط إجرامية ما دفع الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حمــ ـاس إلى اعتقاله وسجنه بتهم جنائية .

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ارتباط الميليشيات الفلسطينية التي سلحتها إســ ـرائيل لمواجهة “حمـ ـــاس” بعلاقـ ــات اقتصادية وثيقة مع تنظيم “داعــ ــش” في سيناء .
‏وأكدت الصحيفة أن العملية السرية الإســ ـرائيلية لتسيلح المليشيا شملت مئات المسدسات والكلاشنيكوف من الغنائم التي استولى عليها جيش الاحتلال في القطاع، وتهدف إلى تعزيز خصوم حماس.
‏وقال مسؤولون أمنيون إن التعليمات جاءت من مستويات عليا "نتنياهو ومن الشاباك لنُقل السلاح إلى قائد الميليشيا ياسر أبو شباب

وأمس نقلت الإذاعة الرسمية الإس ـــرائيلية عن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، قوله إن إسرائيل سلمت أسلحة لعصابات في قطاع غــ ـزة بأمر من  نتنياهو .
‏وقال ليبرمان لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسـ ــرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غــ ـزة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو"، مضيفا، نحن نتحدث عن ما يُعادل تنظيم داعــ ــش في غــ زة".
‏وأضاف أن تسليح عصابات إجرامية في غـ ــزة لم يحصل على مصادقة المجلس الوزاري المصغر، مؤكدا أن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يعلم بالأمر

كانت وثائق أمريكية سرية قد كشفت منذ سنوات أن علي راشد النعيمي رئيس شعبة المعلومات الخارجية في المخابرات الإمــ ـاراتية، قدم دعماً مالياً لجماعات إرهابية لشن هجمات على ⁧‫#الجيش_المصري‬⁩ في ســيناء، وأن من أبرز تلك الجماعات التي دعمها مستشار محمد بن زايد وشكلها في ⁧‫#مصر‬⁩  هي جماعة "جند الإسلام" التي شنت عدة هجمات على مقرات الجيش المصري أبرزها الهجوم على مبنى المخابرات الحربية في مدينة رفح بسيناء عام 2013.
‏وأكدت الوثائق الأمريكية أن النعيمي سافر إلى مصر قبل انقلاب ⁧‫#السيسى‬⁩ وعقد لقاءات مع مجموعات سلفية في سيناء، تم فيها الاتفاق على شن هجمات ضد مدنيين في سيناء على أن يتم إلصاق التهم بجماعة الإخوان المس ــلمين.
‏وترتبط هذه الجماعات المدعومة من أبو ظبي بمجموعات أبو شباب الممولة أيضا الإمــ ـارات والشاباك.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد نشرت مذكرة داخلية للأمم المتحدة حددت ياسر أبو شباب باعتباره “الطرف الرئيسي والأكثر نفوذاً وراء النهب المنهجي والواسع النطاق” لقوافل المســاعدات في غـ ــزة.
‏وبحسب المذكرة فإن أبو شباب الذي يعمل في الجزء الشرقي من رفح يقود مجموعة تتألف من نحو “100 مسلح” يهاجمون الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات إلى غـ ـــزة.
‏وتقيم العصابة تحت إدارة أبو شباب سواتر ترابية لقطع الطريق على القوافل على طول الطريق الذي تسيطر عليه إس ـــرائيل من معبر كرم أبو سالم، حيث ينتظرون ببنادق الكلاشينكوف وغيرها من الأسلحة.

وأشارت المذكرة الداخلية للأمم المتحدة، إلى أن أبو شباب أنشأ “مجمعاً عسكرياً” في منطقة “مقيدة وخاضعة لسيطرة ودوريات القوات الإسـ ــرائيلية”، وتقول منظمات الإغاثة إن السلطات الإســـرائيلية رفضت معظم طلباتها باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل، بما في ذلك المناشدات بتوفير طرق أكثر أماناً، وفتح المعابر، والسماح للشرطة المدنية في غـ ــزة بحماية الشاحنات.
‏ويقول عمال الإغاثة ومسؤولو الأمم المتحدة وعمال النقل وسائقو الشاحنات إن القوات الإســـرائيلية التي كانت على مرمى البصر من الهجمات فشلت أيضاً في التدخل في مناسبات عديدة أثناء استمرار عمليات النهب.
‏ومرارا أبرزت وسائل إعلام إســ ـرائيلية خطط الإمــ ـارات للتآمر في غــ ـزة عبر الترويج لتقديم إمدادات إنسانية وتدخلات إغاثية بغرض كسب التأثير في اليوم التالي للحرب في القطاع ومحاولة فرض وأجندتها المشبوهة.

وأعلنت عائلة أبو شباب في قطاع غــ ـزة البراءة التامة منه واعتباره خارجاً عن نهجها الوطني والأخلاقي، وأنه لم يعد لا هو ولا بعض شبابها الذين يعملون معه يمتون بصلة إلى عائلته الأصيلة التي قدّمت ولا تزال تقدم في سبيل فلسطين.
‏وقالت العائلة في بيان إنها ستلاحق ياسر وتحاسبه بأشد الوسائل الممكنة، ولن تسمح بأن يكون سبباً في تشويه سمعتها وتاريخها المشرف وخاصة أنه عمل على التغرير بنا طول الفترة الماضية.
‏ودعت كل من انساق خلفه أو انخرط في مجموعاته الأمنية إلى التبرؤ منه فوراً، والانفصال عنه علناً، قبل أن يواجهوا مصيراً لا يُحمد عقباه، مبيمة أنه لا مانع لدينا ممن حوله بتصفيته فورا ونحن نقول لكم أن دمه مهدور
‏وأشارت إلى أنه كانت تساند بداية الأمر معنوياً ابنها المدعو ياسر أبو شباب، بناءً على ما كان يقدمه لنا من توضيحات مفادها أنه يعمل على تأمين المساعدات الإنسانية للناس في ظل الحرب، بعيداً عن أي إطار تنظيمي أو أمني

واحتلّ أبو شباب عناوين الصحف العبرية بوصفه «قائد الجيش اللحدي بنسخته الغزاوية»، بعدما اتضح أنه شكّل ميليشيا من عشرات المسلحين الذين يتلقّون تمويلاً وتسليحاً مباشراً من جيش الاحتلال. وذكرت «هيئة البث الإسرائيلية» أن نتنياهو، ورئيسي «الشاباك»، وهيئة الأركان، هم المسؤولون الثلاثة عن مشروع التسليح، فيما كشفت قناة «كان 11» أن «بتسلئيل سموتريتش هو الوزير الذي وقّع على قرار تحويل مئات الملايين لصالح ذلك المشروع».
‏وأوضحت «القناة 12»، بدورها، أن القصة بدأت بمبادرة من رئيس «الشاباك»، وصودق عليها لاحقاً من قبل وزير الجيش ورئيس الحكومة، مشيرة إلى أن «المعلومات المتقاطعة حول أبو شباب تكشف أنه مجرّد لصّ وقاطع طريق منبوذ شعبياً، ولا يملك أي رصيد حقيقي في الشارع الغزي». كما أنه عضو في قبيلة الترابين التي تمتد في جنوب غــزة وصحراء النقب في إســـرائيل وشبه جزيرة ســـيناء في ⁧‫#مصر