أكد الدبلوماسي الهندي السابق "م.ك.بدراكومار" في مقال على موقع "إنديان بنش لاين" أن مركز الموسـ ـــاد في الإمــ ـــارات بات الأهم لإســ ــرائيل في الشرق الأوسط، حيث تضع من خلاله خططاً لزعزعة استقرار المنطقة، مشيراً إلى أن إسـ ــرائيل لا يمكن أن تتسامح مع أي قوة إقليمية لديها القدرة على تقزيمها فيما يتعلق بالقدرات الإستراتيجية.
وكشف الدبلوماسي الهندي السابق، أن الإمارات كانت مركزًا رئيسيًا لمخططي محاولة الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عام 2016 .
وأشار الدبلوماسي الهندي السابق إلى أن موافقة أبوظبي على قرار سفر مواطني الإمــ ـارات وإســ ــرائيل دون تأشيرة بموجب اتفاقية التطبيع 2020، ليس له معنى غير أن الجواسيس الإســـرائيليين يمكنهم الآن الدخول والخروج من وإلى الخليج العربي دون أن يلاحظهم أحد.
ويذكر الدبلوماسي الهندي أن محمد بن زايد أقام علاقات وثيقة مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي الموسـ ــاد منذ سنوات، وعمل على تطويرها وصولًا لتوقيع اتفاق إشهار العلاقات مع تل أبيب منتصف سبتمبر 2020 .
ومع تدشين اتفاق التطبيع بين الإمارات وإســـرائيل وموافقة الأخيرة على السفر بينهما من دون تأشيرات مسبقة يكون محمد بن زايد حوّل الإمـــارات إلى مركز إقليمي لأنشطة الموســـاد.
وتجمع أوساط إســـرائيلية على أن الموســـاد يعد عرّاب العلاقات الإماراتية الإسرائيلية، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون الأمني وتبادل المعلومات الاستخبارية فضلًا على الاتفاقيات ذات الطابع الاقتصادي.
وسبق أن عقد رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين عدة اجتماعات سرية وبشكل دوري مع محمد بن زايد وأجريا محادثات لتعزيز التعاون وصولًا لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق إشهار إقامة العلاقات بين الجانبين.
