الرئيسية - أخبار محلية - منظمة حقوقية تكشف حجم المعتقلين من أبناء أبين في سجون مليشيا الانتقالي

منظمة حقوقية تكشف حجم المعتقلين من أبناء أبين في سجون مليشيا الانتقالي

الساعة 07:56 مساءً (هنا عدن ـ متابعات)

كشف رئيس “منظمة الراصد لحقوق الإنسان” والمنسق السابق للمنظمات الدولية في مدينة عدن معلومات صادمة عن حجم المعتقلين والمخفيين قسرا من أبناء محافظة أبين في سجون “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات بالمدينة.

وأوضح رئيس المنظمة الناشط أنس الشريك في تغريدة له اليوم الجمعة أنه التقى خلال الأيام الماضية لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن الخاصة باليمن، مبينا أن نقاط الاجتماع تركزت حول المخفيين قسرا في السجون الواقعة بمدينة عدن الخاضعة لفصائل التحالف، جنوبي اليمن.



وقال الشريك “المؤسف أن 80 % من قائمة المخفيين قسرا من أبناء محافظة أبين”، مضيفا أن “إبلاغ الأهالي بمصير ابنائهم المخفيين قسرا حق أساسي لن نتنازل عن هذا الحق وهذا الملف مهما كانت الصعوبات والتحديات”، مبينا أنها حق من حقوق الضحايا وأسرهم.

وحذر الناشط الشريك من إعادة الأحقاد الجديدة والمناطقية التي تؤسس لصراع مستقبلي لن ينجوا منه أحد في الجنوب”، في إشارة منه إلى توجه “الانتقالي” نحو إعادة احداث يناير الدموية في المحافظات الجنوبية.

الجدير ذكره أن الانتقالي يكرس سياسة الاقصاء والاستحواذ على المناصب المدنية والعسكرية على الصعيد الميداني وفق العقلية المناطقية القديمة ضد أبناء المحافظات الجنوبية لاسميا أبناء أبين التي جعل من مناطقها ثكنات عسكرية لفصائله التي استقدمها من الضالع ويافع في لحج.

وزجت فصائل الانتقالي بمئات السياسيين والعسكريين والأمنيين من أبناء أبين في سجونها ومعتقلاتها السرية بعدن بتهما مختلفة عقب المواجهات التي خاضتها مع الفصائل الموالية للرئيس المستقيل “هادي” ووزير داخليته أحمد الميسري في المواجهات التي خاضتها منتصف أغسطس من العام 2019 وطردها من المدينة.

وكانت دائرة الحقوق والحريات في ” مجلس الحراك الثوري الجنوبي” في بيان لها أمس الخميس أكدت عن إصابة العديد من المعتقلين والمخفيين قسرا بالجنون والشلل عن الحركة وغيرها من الأمراض في السجون والمعتقلات السرية التي تديرها فصائل الانتقالي بعدن.