أكدت تقارير بدء عملية نقل أكثر من مليون برميل من النفط الخام الموجود في ناقلة "صافر"، المتهالكة قبالة الحديدة، إلى السفينة البديلة.
وأوضحت أن العملية بدأت، أمس الجمعة، بواسطة الفريق الأممي المكلف بالمهمة.
هذا وكانت السفينة "نوتيكا" قد وصلت، في وقت سابق، إلى جانب الناقلة "صافر" لتبدأ عملية التفريغ والإصلاح، التي من المتوقع أن تضع حداً للأزمة التي استمرّت لما يقارب عقدا من الزمن.
يذكر أن عمليات الإنتاج والتفريغ والصيانة على متن الناقلة "صافر" عُلقت عام ألفين وخمسة عشر؛ بسبب الحرب، ونتيجة لذلك تدهورت أنظمة السلامة في الخزان، وتهالك بنية السفينة بشكل كبير، وباتت تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وحذرت تقارير من مخاطر تحطم الناقلة في أي لحظة، الأمر الذي يهدد بكارثة إنسانية وبيئية واقتصادية، ستؤثر على الدول المحيط في البحر الأحمر.
ويعود صناعة صافر إلى ما قبل 47 عاماً، حيث استخدمت كمنصّة تخزين عائمة، على بُعد نحو خمسين كيلو مترا من ميناء الحُديدة، وتحتوي على 1,14 مليون برميل من النفط.
