تفاعل رئيس مركز "أبعاد" للدراسات والبحوث مع القرار الأخير لرئيس مجلس القيادة الرئاسي المشكل سعوديا.
وقال عبد السلام محمد، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، اليوم الثلاثاء، 16/أيار/2023: في توقيت خطير والبنك المركزي على وشك الافلاس والحوثي يتهيأ لجولة جديدة من الحرب على مناطق الشرعية، يعلن الرئيس رشاد العليمي قرارا خطيرا يفرض موازنة كبيرة على الدولة، لكن محاولة تنفيذه سيلقي بعبء على موازنة الحرب المتوقعة، فتكون الدولة في الوسط لا هي استغلت ما تبقى من موارد ودافعت عن نفسها، ولا هي نفذت قرار تعويض 53 الفا من المتضررين من حرب صيف 94.
وتابع: الغريب أن حوالي نصف مليون موظف مدني وعسكري لم يستلم راتبه منذ 2015 ، فلماذا لا يتم اصدار قرار بتعويضهم؟.
وأوضح: للإجابة على هذا السؤال نحن محتاجين أن نفهم الهدف من هذا القرار، هل هو نزولا عند رغبة الانتقالي والامارات؟. أم من أجل خفض التصعيد مع الانتقالي والامارات؟.
وبين: والإجابة على السؤالين هو أن من أشار بهذا القرار في هذا التوقيت يهدف لإغراق ما تبقى من الشرعية وافشالها في الحرب الأخيرة المتوقعة التي لن يكون في خزينة البنك المركزي ما يفي بدعم رواتب الجنود وشراء الذخيرة.
وختم محمد تغريدته بالقول: وللتأكيد لن تجدوا ريالا من السعودية ولا دول الخليج لدعم معركتكم الأخيرة التي سيسدل الستار من خلالها على شرعية ظلت عبئا على العالم، وسيختار الشعب اليمني قيادته من الميدان لتحرير الأرض بعد أن تنظف الحرب عجاويز الساسة وفاسديها. على حد تعبيره.