أكدت مصادر إعلامية، وصول تعزيزات عسكرية تابعة لقوات درع الوطن، دفعت بها السعودية إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وذكرت المصادر، أن هذه التعزيزات وصلت إلى معسكر التحالف بقيادة السعودية في مدينة البريقة، وهي دفعة جديدة من آليات ومركبات، تصل بين الحين والآخر.
وفي يناير الماضي، أنشئت قوات "درع الوطن" بقرار من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على أن تكون هذه قوات احتياط.
وهذه القوة العسكرية تشرف السعودية على تمويلها وتسليحها، وسبق أن بدأت في الانتشار في قاعدة العند العسكرية في محافظة لحج خلال ديسمبر من العام الماضي، كما تم تسليمها منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة.
وفي سياق منفصل أكد عضو مجلس القيادة "فرج البحسني" أن المجلس الانتقالي المدعوم من السعودية والإمارت يحضّر لعقد اجتماع جمعيته الوطنية بحضرموت.
وبحسب البحسني الذي عيّنه الانتقالي مؤخرا نائبا لرئيس المجلس، فإن الدورة السادسة لجمعية الانتقالي ستعقد في الحادي والعشرين من هذا الشهر الذي يصادف ذكرى إعلان الانفصال.
ولدى وصوله مدينة سيئون قادما من أبو ظبي، قال البحسني إن أبناء حضرموت لن يختلفوا حول مصير محافظتهم، مشيرا إلى أن جهود التسوية السياسية في البلاد تمضي بشكل أسرع.
وأضاف أن على أبناء الجنوب الاستعداد لنيل ما وصفها بالاستحقاقات القادمة، في إشارة على ما يبدو لموضوع الانفصال الذي يسعى الانتقالي للترويج له، وهو ما عده مراقبون جزءاً من حالة التصعيد التي يقودها الانتقالي في المحافظات الجنوبية.