قال عضو الهبة الحضرمية، محمد بن سعيدع، إن اللقاء التشاوري الذي دعا له المجلس الانتقالي، على أساس أنه كان يهدف إلى توحيد الصف والرؤى الجنوبية لكي يكون أبناء المحافظات الجنوبية على رأي واحد مع الانتقالي، لكن للأسف الشديد أن اللقاء كانت عبارة عن مؤتمرات في فنادق فارهة وغالبية الحاضرين هم من أنصار الانتقالي.
ولفت إلى أن الكثير من المكونات المستقلة التي لا تنتمي للانتقالي أو للأحزاب السياسية، لم يتم الجلوس معها ومشاورتها أو دعوتها لحضور هذا اللقاء، والكثير من المكونات والشخصيات الاجتماعية في حضرموت لم يتم دعوتها أو أنها مقاطعة لهذا اللقاء.
وأوضح، في حديث إلى قناة "بلقيس" بأن المكونات الحضرمية التي حضرت اللقاء التشاوري، غالبيتها موالية للانتقالية، ونحن لا ننتقص في حقها ولها شعبيتها، لكنها لا تمثل أبناء حضرموت، لأن محافظة حضرموت كبيرة ومترامية الأطراف وفيها الكثير من المكونات والأحزاب والشخصيات الاجتماعية وغالبيتها لم تشارك.
وأضاف: أوجه رسالة لقيادة الانتقالي، وأقول لهم، إذا كان الحوار الذي تدعون له بهذه الطريقة فهو حوار بين الانتقالي وأنصاره، وكان يجب عليكم الجلوس مع جميع المكونات الجنوبية.