قالت جماعة الحوثي إنها تدرس السيناريوهات لتلبية اشتراطاتها لإحياء الهدنة بعد تعثر المفاوضات الجارية مع السعودية بوساطة عمانية.
وناقش المجلس السياسي التابع للجماعة في اجتماع له ما وصفها بالعراقيل القائمة أمام المشاورات والسيناريوهات التي تدرسها المليشيا لتحقيق اشتراطاتها، محملا دول التحالف المسؤولية الكاملة عن توقف المرتبات.
واتهمت الجماعة الولايات المتحدة الأمريكية بعرقلة التفاهمات بشأن صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها، بمن فيهم مقاتلوها الذين أضافتهم لوزارتي الداخلية والدفاع الخاضعتين لسيطرتها بصنعاء.
جماعة الحوثي حذرت مما أسمتها المماطلة والتأخير في الاستجابة لاشتراطاتها، مجددة تحذيراتها بالعودة للتصعيد العسكري.
ودعت الأممَ المتحدةَ إلى النأي بنفسها عما وصفتها بشرعنة الحصار، وعدم التورط في فرض ممارسات لعرقلة وصول السفن.
إلى ذلك قالت مجلة بريطانية، إن السعودية تتفاوض على صفقة تسمح لها بالانسحاب من اليمن، إلا أنها لن تزيل الحوثيين من السلطة، ولن تنهي الحرب.
وأشارت مجلة الإيكونوميست، إلى أن الصفقة ستمنح الرياض تأكيدات بأن الحوثيين سيتوقفون عن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية.
ونقلت عن أحد المراقبين اليمنيين أن الصفقة تمنح الحوثيين أكثر مما كانوا يتوقعون، فيما ترجح المجلة توقيع الصفقة خلال الأشهر المقبلة في مدينة مكة المكرمة.