اطلق إعلاميون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية واسعة مع الصحفي والمصور محمد التويجي الذي تعرض لتهديدات بالمحاكمة و إجراءات تعسفية مخالفة.
وقال ناشطون ان مايتعرض له الصحفي و المصور محمد التويجي من قبل أحد القضاة في محافظة تعز يعد تعسفا واستقواء بالمنصب بطريقة تخالف القانون وتشكل تهديدا لحرية النشر والصحافة التي كفلها الدستور والقانون.
واوضح الناشطون ان القاضي استخدم سلطته وعلاقته في الضغط على إدارة البحث الجنائي للقيام بإجراءات التحقيق في محاولة لسجن الصحفي محمد التويجي وذلك على خلفية نشر الصحفي التويجي منشور طالب فيه أحد القضاة بسداد مديونيته لمستشفى خاص حيث تهرب القاضي من دفعها منذ أربع سنوات .
وأكد المتضامنون بأن الصحفي التويجي تطرق الى قضية موجودة ومشهودة ومثبتة بوثائق وشهود عيان وكانت في وقت سابق قضية رأي عام في تعز حدثت قبل 4 سنوات وتم حلها قبل شهر بعد ان كتب الصحفي التويجي ذلك المنشور الذي طلب فيه القاضي بسداد مديونيته للمستشفى وبالتالي لا يعد النشر عنها جريمة تستدعي التحقيق من إدارة البحث الجنائي والاجهزة الأمنية في ظل استمرار التهديدات ولكن في الحقيقة تعد الجريمة هي استغلال المنصب بحد ذاته ..
وهدد الصحفيون بالتصعيد في حال استمر القاضي في استخدام مكانته ووجاهته ضد زميلهم الصحفي التويجي واللجؤ للمنظمات المحلية والدولية للدفاع عن زميلهم.
