أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن أنقرة تدعم وحدة أراضي اليمن وسيادته ووحدته السياسية.
وأوضح أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك في أنقرة بأنهم سيواصلون تقديم جميع أنواع الدعم والمساعدة ، بما في ذلك الصحة والغذاء والتعليم ، من أجل التغلب على الصعوبات وضمان الاستقرار.
وكان قد انتقد بن مبارك الاسترضاء الدولي لمليشيا الحوثي، داعيا إلى تبني مقاربة جديدة لإجبارها على الانصياع للقرارات الدولية لإنهاء الحرب المستمرة في بلاده منذ أكثر من 7 سنوات.
وعشية زيارته الرسمية الأولى إلى تركيا، قال بن مبارك: "نثّمن الدور الهام لتركيا في مساندتها ووقوفها إلى جانب اليمن واستقبالها لعدد كبير من أبناء الجالية اليمنية، فضلا عن التسهيلات التي تقدمها لهم في ظل الأوضاع التي تشهدها بلادنا جراء الانقلاب الحوثي وتداعياته الكارثية على الشعب".
وبخصوص زيارته إلى تركيا قال ابن مبارك إنها تأتي "في إطار تعزيز وتطوير العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين ومناقشة ملفات التعاون المختلفة، خصوصا في المجالات التنموية والثقافية والصحية والإنسانية"
وبشأن إحلال السلام في اليمن، قال ابن مبارك إن "مساعي وجهود السلام لم تتوقف أبدا منذ انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية، عبر جولات التفاوض المختلفة ومساعي الأمم المتحدة وأخرها إعلان الهدنة الأممية التي رفضت المليشيات الحوثية تجديدها وتوسيعها".