الرئيسية - أخبار محلية - مواطنو دويلة "ساحل عُمان" يفرّون من هويتها… ويعودون إلى أصلهم العُماني!

مواطنو دويلة "ساحل عُمان" يفرّون من هويتها… ويعودون إلى أصلهم العُماني!

الساعة 01:00 صباحاً (هنا عدن/ خاص )

/ علي حسين البجيري  
      1 ديسمبر 2025م

مواطنو دويلة "ساحل عُمان" يفرّون 
من هويتها… ويعودون إلى أصلهم العُماني!



في مشهد يكشف عمق الأزمة الوطنية والهوية المصطنعة، يتزايد عدد مواطني ما تُسمّى بـ"الإمارات" الذين يقدّمون أنفسهم  امام من يسئلهم  عن جنسيتهم في الخارج كعُمانيين، ليس فقط فخرًا بالأصل، بل هروبًا من العار الذي التصق باسم دويلتهم، وخوفًا من التداعيات الأمنية والإنسانية المتزايدة في عدد من دول العالم. ومن الغضب العارم في العالم كله ضد تصرفات واجرام وتدخلات هذه الجرثومة المسماة الامارات ،،،

لم تعد جوازاتهم تُفتح بالترحيب كما في السابق، ولم تعد أموالهم قادرة على تلميع صورة دويلة تحوّلت إلى رمزٍ للعمالة والتآمر والإجرام والخسة وذراع تخريبية تعبث بأمن الأمة، وتؤجّج الفتن في اليمن والسودان وليبيا وتونس، وفلسطين والجزائر، وكينيا والصومال والسنغال، وحتى في العمق الخليجي نفسه.

الفرار من هذه الهوية المصطنعة إلى الأصل العُماني الثابت  يُثبت أن المال لا يصنع انتماءً، وأن الجنسية التي تُشترى بالأموال تُرفض بالعار!

إنها أزمة كيان بلا جذور، يحاول التمدد على جثث الشعوب، بينما أبناؤه يبحثون اليوم عن هوية نظيفة ومحترمة  تحمي كرامتهم، وتُبعدهم عن لعنة السياسات القذرة التي تحكمهم اليوم … تلك الهوية هي عمان، الأصل والتاريخ والجذور والقيم والاصالة والسياسة الرشيدة والثابتة والاعراف والانسانية  .

وما خفي… كان أعظم.
انتهى ،،،،،،