طالبت مرجعية قبائل حضرموت بتجنيد ثلاثين ألفاً من أبناء المحافظة، تحت إشراف قوات التحالف بقيادة السعودية، ونشرهم في مديريات الوادي والصحراء.
وقالت المرجعية، في بيان، إن الهدف من هذا التجنيد يتمثل في إحلال قوات من أبناء حضرموت محل القوات المنحدرة من خارج المحافظة.
وأدانت المرجعية ما وصفته بالعدوان الحوثي الذي استهدف حضرموت بالطائرات المسيّرة، مؤكدة وقوفها إلى جانب دولتي التحالف في المعركة ضد المشروع الإيراني في المنطقة.
وشدد البيان على ضرورة التمثيل السياسي لحضرموت كطرف رئيسي في أي مفاوضات سياسية، داعيا إلى الاصطفاف خلف محافظ المحافظة، مبخوت بن ماضي، لتحقيق مطالب أبناء حضرموت.
على صعيد آخر، أعلنت شركة "كالفالي" الكندية وقف الإنتاج النفطي في القطاع التاسع لمحافظة حضرموت، اعتباراً من مطلع الشهر الجاري.
وقالت الشركة، في مذكرة وجهتها إلى المقاولين، إنها علقت العملية في القطاع التاسع بمنطقة الخشعة، بسبب القوة القاهرة، وفقا لما ورد في المذكرة.
وأوضحت أنه بسبب الوضع الحالي الصعب للغاية وجدت "كالفالي" نفسها مجبرة على وقف إنتاج النفط؛ نتيجة الوضع السياسي الحالي وعدم توفّر سعة تخزين للنفط، ما اضطرها إلى وقف الإنتاج، معبّرة عن أملها في حل الموقف السياسي قريبا جدا للعودة إلى العمل.
