أفاد مصدر مطلع بأن الهجوم الذي شنه الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس النواب ضد مجلس التعاون الخليجي ومطالبته بعدم تحويل اليمن لحالة انسانية ليس موقفا أصيلا ولا هو من عوائد البركاني وطبائعه.
وأكد المصدر ان الموقف الذي اعلنه البركاني عبر صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي هو ردة فعل على حالة التهميش التي يتعرض لها والتي كان اخرها ابلاغه بمغادرة جناحه بفندق الرتس كارلتون بالرياض.
وأشار المصدر الى أن السعوديين قلصوا مصاريف الشيخ سلطان خلال الفترة الماضية كما رفضوا طلبات اضافة اعضاء في مجلس النواب الى قائمة المشاركين في مشاورات الرياض رغم عدم حضورهم.
وكان الناشط والسياسي أنيس منصور أكد في صفحته بتويتر بداية شهر اكتوبر الحالي أن البركاني كان في بهو فندق الرتس بالرياض اثناء خروج الامير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي من لقائه بمجلس القيادة الرئاسي حيث تفاجأ بن سلمان بشخص في بهو الفندق يصيح بصوت عال ويقول، ياسمو الأمير منذ عام نحاول اللقاء بك ولم نتمكن من ذلك.
وبحسب منصور فإن الأمير خالد في البداية كان الأمير يعتقد أن أحد الدواشين يناديه لكنه شعر بالحرج حين عرف ان الشخص هو رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني.
ولفت المصدر الى أن تصعيد البركاني ورفع سقف الخطاب هو عبارة عن لفت الانتباه له وتلبية مطالبه الشخصية، متسائلا ومتى كان البركاني صاحب موقف وطني في تاريخه المليء بالتطبيل الساذج لدرجة أنه كان صاحب عبارة خلع العداد سيئة الذكر؟!
متابعون آخرون فسروا تصريح البركاني يوم أمس بأنه نكاية بالدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي انخفضت شعبيته منذ وصوله لسدة المجلس إثر القرارات والمواقف التي اتخذها، ويريد البركاني استغلال حالة النقمة ضد رشاد ليحصد المزيد من الشعبية للعب دور اكبر خلال الفترة الماضية كون الشخصيتين من تعز وبينهما تنافس وضغائن.