أطلق خبراء حقوقيون أمميون، تحذيرا من أن انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها المرتزقة وشركات الأمن الخاصة تخلق تحديات جسيمة للضحايا الذين يسعون لتحقيق العدالة والإنصاف.
هذا وعزا الفريق المعني بالمرتزقة خلال تقديم تقريره الجديد إلى مجلس حقوق الإنسان هذا الأمر إلى خصوصية الجناة وطريقة عملهم.
ولفت إلى أن انتشار المرتزقة والمتعاقدين الذين يعملون كجنود يمكن استئجارهم وشركات الأمن الخاصة، أدى إلى زيادة عدد انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
ودعا التقرير الدول إلى اعتماد تشريعات وطنية "لتنظيم أنشطة هذه الجهات الفاعلة ومعاقبة الجناة وتوفير الإنصاف للضحايا.
هذا وكان موقع بازفيد الأمريكي قد وثق في تقرير له، استئجار الإمارات لمرتزقة أمريكيين لتفجير مقر الإصلاح بعدن بهدف اغتيال القيادي الإصلاحي انصاف مايو، وأكد الموقع الأمريكي فشل العملية لكنه أفاد تورط المرتزقة بعمليات أخرى ضد سياسيين وخطباء مساجد منتمين لحزب الإصلاح في عدن.
