أثار إيقاف خدمات شركة "يو" للاتصالات في جنوب اليمن غضبا شعبا على نطاق واسع من المجلس الانتقالي الذي يقف وراء هذا الإجراء بحسب مصادر ووثائق.
واشتكى أبناء عدن والمناطق الجنوبية عموما من هذا التصرف غير المدروس والذي أثر بشكل كبير على كثير من جوانب الحياة هناك.
ونظرا لعدم تواجد أي بديل آخر لشركة "يو" في مدينة عدن بنفس قوتها، تصاعدت المطالبات الشعبية بإعادة الخدمة التي حرص الإنتقالي على إيقافها في مناطق أخرى مجاورة للمدينة كمديرية سرار يافع أبين خلال الأسبوع الماضي.
وفي سياق المطالبة بإعادة عمل الشركة إلى عدن، أطلق جنوبيون حملات إلكترونية مناهضة للإيقاف، ومنها هاشتاق “ننتظر عودة يو” و “نحن مع يو” وهشتاقات ووسوم أخرى جميعها تتمحور حول حقيقة أن “أعذار الانتقالي تدل على ضعف موقفه وعلى فساده وفشله.
أما في يافع فقد تطور الرفض إلى تحرك عملي، حيث طالب أبناء المديرية برفض دعوى قضائية ضد إيقاف شركة يو من قبل قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي.
ووفق مصادر متطابقة فقد نجح أبناء يافع في إعادة خدمات الشركة إلى بعض مناطق المديرية كمنطقة سرار.
ويتوقع متابعون ومهتمون أن يتطور السخط الشعبي على الانتقالي إن استمر في فرض هذا القرار.
