أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين الهجوم "الخطير" والمضايقات التي تتعرض لها الصحفية "نبيهة الحيدري"، منذ مقتل شقيقها الصحفي "صابر الحيدري" في انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارته في مدينة عدن منتصف يونيو الماضي.
وذكر الاتحاد والنقابة في بيان مشترك، أنه منذ اغتيال شقيقها، تلقت نبيهة الحيدري عشرات الرسائل المهينة والمسيئة عبر الانترنت".
وتابع البيان: "نبيهة، مثل شقيقها، صحفية مخضرمة عمرها 30 عامًا. تعمل حاليا في وكالة الأنباء اليمنية سبأ ، وعملت في السابق في قناة اليمن اليوم وكذلك مراسلة سابقاً لوكالة الأنباء الأردنية وسي إن إن. كما عملت مدربة في مجال الإعلام".
وأضاف "إن قضية نبيهة الحيدري توضح كيف تتعرض النساء للاعتداءات لكونهن صحفيات، حتى عندما يشعرن بحالة من الحزن. شجاعتها في مواجهة هذا التحرش تظهر قوتها في النضال نيابة عن آلاف الصحفيات في المنطقة اللواتي يتعرضن للمضايقة والعنف في صمت".
وطالبت النقابة والاتحاد السلطات اليمنية بالعمل مع شركات الاتصالات لتعقب مصدر الرسائل وأصحاب الأرقام التي ترسل عبرها، وتقديمهم للعدالة.
ونقل البيان، عن الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين ، "أنتوني بيلانجر"، قوله "ندين مثل هذه الهجمات الدنيئة، وخاصة بعد الخسارة التي تعرضت لها، فإن هذه المضايقات ضد هذه الصحفية أمر مخزٍ للغاية".
وتابع: "نقدم كامل الدعم للصحفية الحيدري والوقوف إلى جانبها مع نقابة الصحفيين اليمنيين في معركتها لمحاسبة المتحرشين بها".
وأكد أمين اتحاد الصحفيين أنه "لا يمكن أن نتسامح مع هذا الوضع وهذا الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين في اليمن".