عبر الاتحاد الأوروبي الخميس، عن قلقة الشديد جراء الحملة الذي يقودها مجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه، متهما الأخير بالعمل على نقل مقره إلى صنعاء.
وأكدت بعثة الاتحاد لدى اليمن في تغريدة لها على تويتر أنها تشعر بالقلق الشديد إزاء الحملة ضد البنك المركزي اليمني وموظفيه، بينما تدعو جميع الأطراف إلى إحترام استقلالية المصرف المركزي ودعم جهوده لتحسين الاستقرار الاقتصادي والمالي.
هذا ويضم الاتحاد الأوروبي صوته للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية ودولة فرنسا، في دعوة أطراف الصراع في اليمن إلى احترام استقلالية البنك المركزي والجهود الهادفة لتحسين الإقتصادي اليمني.
والسبت الماضي، اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، ما وصفها بقيادة في البنك بأنها تعمل على نقل البنك إلى صنعاء، الأمر الذي نفته إدارة البنك، مبديه استغرابها من الحملات والبيانات الصادرة من كيانات رسمية مشاركة في السلطة في إشارة إلى الانتقالي.
وكانت مصادر مطلعة في وقت سابق، كشفت عن ضغوط يمارسها الانتقالي على البنك المركزي في عدن وقيادته الجديدة للحصول على ترخيص لإنشاء بنك تجاري وشبكة مالية تابعة له.
