أُقيم اليوم في مقر السفارة اليمنيه في العاصمه العُمانيه مسقط حفل رمزي بالعيد الوطني 32 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية
رعاة السفير اليمني الدكتو/ خالد بن شطيف
وعبر رئيس الجالية اليمنية في سلطنة عمان فتحي المقطري عن شكره وتقديره لجهود السفير اليمني بالسلطنة خالد بن شطيف بهذه المناسبة الغالية وجهود السفارة في تذليل الصعاب امام الجالية اليمنية
وقال المقطري لقد مثلت الوحدة اليمنية أملاً لكل شعوب المنطقة العربية في الخروج من أزماتها المتلاحقة وبناء قوتها خاصة وأن العالم كان يتجه جزء منه نحو التوحيد وبناء الكيانات والتحالفات، وجزء آخر يتجه نحو التفكك والانهيار، وغالباً وحدة البلدان وتكتلاتها تكون سبباً لقوتها ونهضتها سياسياً واقتصادياً وحضارياً خاصة إن وجدت قيادة رشيدة تمتلك الرؤى اللازمة والصادقة في التوجه والمخلصة في التنفيذ.
فبعد تشطير دام قرابة 200 عام تتوحد اليمن، أمل المواطنون فيها النهضة والقوة واللحاق بركب الأمم حضارياً، وكذلك حماية للوطن من الضياع والتشرذم والتمزق وحماية جغرافيته ومياهه الإقليمية كون اليمن تقع على أهم المواقع العالمية ومضايقه وشرايينه البحرية، فضلاً عن إنهاء حالة الاحتراب والأزمات المتلاحقة بين الشطرين.
فتح المجال للتعددية السياسية بعد الوحدة، وأتيح للناس حرية التعبير، والسير في طريق الانتخابات واختيار الشعب قيادته بنفسه سواء على المستوى الرئاسي أو البرلماني أو المحلي، وكانت هذه هي أهم المكاسب للوطن لولا عدم إخلاص قيادته التي نكصت على الأعقاب وقدمت نموذجاً سيئاً وغير جاذب لمشاريع وحدوية أخرى.
حضر الحفل
الشيخ/كهلان بن مجاهد ابوشوارب
والشيخ/ صالح بن عبدالله أبوعوجاء
عضوا اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام
رئيس الجالية اليمنية في السلطنة الاستاذ فتحي سيف اسماعيل المقطري
امين سر الجاليه حمير الحاشدي
والاستاذ المناضل/ احمد عبدالله المجيدي محافظ محافظة لحج الاسبق
واللواء المناضل/ علي منصور رشيد
والشيخ/ ربيع بن علي العكيمي
والدكتور/ علي زيد عرجاش
والاستاذ/ خالد الوزير
وعدد من الشخصيات من مختلف محافظات اليمن المتواجدين في مسقط وقيادة الجالية اليمنية بالسلطنة .
