نفذ مواطنون في مدينة تعز الثلاثاء، وقفة احتجاجية تنديدا باستمرار جماعة الحوثي في حصار تعز والصمت الأممي المخزي رغم الهدنة التي رعاها المبعوث الأممي وفتح مطار صنعاء.
وفي الوقفة طالب المحتجون المبعوث الأممي بالضغط على جماعة الحوثي لفتح طريق جولة القصر "المنفذ الشرقي الرئيسي لمدينة تعز، مع بقية الطرق الرسمية.
كما ندد المتظاهرون بالازدواجية التي تتعامل بها الأمم المتحدة في القضايا الإنسانية في اليمن وعلى وجه الخصوص تعز التي تحاصرها جماعة الحوثي منذ قرابة ثماني سنوات.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالتواطؤ الأممي إزاء استمرار الجماعة حصار المدينة والكيل بمكيالين في تنفيذ بنود الهُدنة الإنسانية التي أوشكت على الانتهاء.
وأكدوا رفضهم المطلق الالتفاف على فتح الطرق الرئيسية بفتح طرق فرعية لا تؤدي لرفع الحصار عن المحافظة.
ويوم أمس الاثنين وصلت أول رحلة لطيران اليمنية مطار صنعاء الدولي بعد توقف دام سبع سنوات منذ بدء الحرب بموجب الهُدنة الأممية وبتسهيل من الحكومة الشرعية، فيما ترفض مليشيا الحوثي تسميه فريقها للاجتماع حول فك الطرق في المحافظة وإنهاء الحصار.
وفي أول إبريل/ نسيان الماضي، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، موافقة الحكومة اليمنية والحوثيين على هدنة إنسانية لمدة شهرين، قابلة للتمديد، وبدأ سريانها في اليوم التالي.
هذا وتتضمن الاتفاقية، وقف كافة العمليات العسكرية، وتشغيل رحلتين تجاريتين من مطار صنعاء الدولي كل أسبوع، والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة بمجموع 18 سفينة خلال فترة الهدنة، بالإضافة إلى فتح طرق تعز وغيرها من المحافظات.