كشفت الدفاع الامريكية، الخميس، أسباب ابقائها على حاملة الطائرات الامريكية “ايزنهاور” في البحر الأحمر رغم اصابتها.
ونقل موقع ” بيزنز انسايدر” الأمريكي عن مسؤول في البنتاغون تأكيده مخاوف بلاده من تبعات سحب بلاده لما وصفها بالقوة الضاربة من البحر الأحمر، مؤكدا حاجتها لإبقاء تلك القوة شهرا اخر في إشارة إلى خشية بلاده تسجيل انكسار جديد لها.
وتوقع المصدر ان تزداد العمليات اليمنية ضد السفن خلال الفترة المقبلة، مستشهدا بتصريح ادلت به مديرة المخابرات الامريكية افريل هاينز خلال احاطة للمشرعين الأمريكيين.
واشار المسؤول الأمريكي إلى ان بلاده تسعى لإظهار حجم الحاجة الرادعة في المنطقة في ظل العمليات اليمنية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تأكيدات إصابة السفينة الامريكية “ايزنهاور” عقب اعلان اليمن استهدافها مرتين مطلع الشهر الجاري.
واضطرت الولايات المتحدة لسحب ايزنهاور من موقع تمركزها في باب المندب إلى نحو 1100 ميلا قبالة سواحل المدينة المنورة على البحر الأحمر حيث وصل طاقم فني لاجراء صيانة مستعجلة لها، وفق تقارير إعلامية سابقة.
وحاملة الطائرات جزء من اسطول امريكي يعرف بـ”ايكي” تم نشره في أكتوبر الماضي مع تفجير المقاومة الفلسطينية لطوفان الأقصى وإعلان اليمن على خط المواجهة .. وحاولت منذ نوفمبر الماضي صد العمليات اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها “دون جدوى” ليتم بعد ذلك استخدامها في العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن والذي اضطر اليمن لوضع السفن الامريكية منذ يناير على لائحة الاستهداف وصولا إلى قصف حاملة الطائرات “ايزنهاور” ذاتها.
