أكدت السلطات في حضرموت تشكيل لجنة تحقيق فيما قالت إنه اعتداء على المتظاهرين أثناء فعالية للمجلس الانتقالي في مدينة سيئون، خلف سقوط عدد من الجرحى.
ووجَّه وكيل المحافظة في شؤون مديريات الوادي والصحراء الجهات الأمنية المختصة بضبط الجناة، واتخاد كافة الإجراءات القانونية تجاههم، مضيفا أن الفعالية تمت بعد الترخيص لها، وبحماية الجهات الأمنية.
كما أكد أن سلطات الدولة لن تتهاون مع من يسعى لإقلاق السكينة العامة، وتفكيك النسيج الاجتماعي لأبناء حضرموت، مشيرا إلى أن التعبير السلمي عن الرأي حق كفله القانون والدستور.
وكان المجلس الانتقالي اتهم مسلحين بالاعتداء على أنصاره خلال الفعالية، التي نظمها في سيئون، ردا على تشكيل مجلس حضرموت الوطني، الذي جرى إنشاؤه الشهر الماضي في العاصمة السعودية الرياض بعد مشاورات بين المكونات الحضرمية.
وكان تجمع قبلي اتهم متظاهري المجلس الانتقالي في مدينة سيئون بحضرموت بإطلاق النار على أبنائه أثناء إزالتهم أعلام وشعارات التشطير، التي عُلّقت على جدران قصر السلطان الكثيري.
وقالت تجمع قبائل آل كثير، في بيان، إن أحد المتظاهرين التابعين للانتقالي أطلق النار، ما أسفر عن إصابة "ثامر الكثيري" في قدمه.
وطالب البيان بضبط الجاني ومحاسبته، مشيرا إلى أن هناك وعودا من الانتقالي سبقت الفعالية بعدم استغلال أسوار القصر، لرفع أي شعارات أو صور سياسية.