حذّرت الحكومة من مأساة إنسانية وشيكة جراء تزايد النزوح في محافظتي مأرب، وشبوة، الناجمة عن التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي.
وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، إن آلاف الأسر تنزح للمرة الثانية والثالثة من مديريات جنوب مأرب ومديريات غرب شبوة، بسبب استمرار تصعيد المليشيا وقصفها التجمّعات السكنية ومخيمات النزوح.
وأفاد المسؤول الحكومي بنزوح نحو أكثر من عشرين ألف شخص، منذ مطلع الشهر الماضي، في تلك المناطق، داعيا المنظمات الدولية وهيئات الإغاثة الإنسانيةإلى إإسناد جهود الحكومة والسلطة المحلية في مأرب، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة.
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لوقف تصعيدها العسكري واستهدافها الممنهج للأعيان المدنية.
وكان وكيل محافظة مأرب، عبدربه مفتاح، قد دعا جميع شركاء العمل الإنساني في المحافظة إلى التحرّك العاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسر من النازحين الجدد الذين شرّدتهم مليشيا الحوثي، مطالبا بتوفير الاحتياجات الضرورية من مأوى وغذاء وخدمات أساسية.
وحثّ مفتاح، خلال لقائه ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وكتلتي الغذاء والمأوى، على تفعيل جميع الكتل الإنسانية، وإيجاد آلية واضحة للاستجابة السريعة.