اتهم ناشطون يمنيون وسعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بأنه " أداة إماراتية إيرانية" لتخريب اليمن.
جاء ذلك في سياق ردود الأفعال عقب اقتحام أنصار المجلس قصر معاشيق بعدن، صباح الثلاثاء 16 مارس / آذار 2021م.
وقال الأمير سطام بن خالد آل سعود " اقتحام قصر معاشيق اليوم بعد الإنتصارات التي حققها الجيش اليمني على الجبهات طعنة في الظهر مهما كانت المبررات، لماذا تم اختيار هذا الوقت بالتحديد؟ أولويات المرحلة تستدعي التوافق ونبذ الخلافات لأن ما يحدث هو في مصلحة الحوثي إلا إذا كانت هناك أطراف لا ترى أن الحوثي هو العدو الأول".
المغرد السعودي إبراهيم معاذ وصف المجلس الانتقالي بالبذرة الإيرانية لتدمير اليمن شمالاً وجنوباً.
أما الكاتب السعودي ياسين سالم فقال " أتوقع أن انتصارات الجيش اليمني في الميدان أثارت حفيظة الانتقالي وداعميه في أبوظبي، فجاء هذا التصرف الأحمق ضد حكومة الشرعية".
من جانبه أوضح سليمان العقيلي الكاتب السياسي السعودي أن " غوغاء المجلس الانتقالي وبأمر من داعمه الاقليمي ( على مايبدو ) يقتحمون ( المعاشيق) مقر الحكومة الشرعية في عدن التي نتجت من اتفاق الرياض".
وأضاف " وهذه التطورات تأتي بعد تكبد الحوثيين خسائر فادحة في الجبهات الشمالية!!".
وغرد الصحفي اليمني أنيس منصور قائلاً" اقتحام الانتقالي قصر المعاشيق وطرد الحكومة يقودكم إلى حقيقة أخرى ومعرفة من قصف مطار عدن يوم عودة الحكومة وراح ضحيتها العشرات، وقلنا لكم يومها ليس من مصلحة الإمارات عودة الحكومة وأي رمزية للشرعية في عدن وسوف تتخلص منها بأي طريقة".
وقال الصحفي سامي الحروبي" هؤلاء من اقتحموا معاشيق، كلهم يتبعون الانتقالي، شاهدوا ماذا يقولون، القضية الجنوبية بريئة منهم مشروعهم مشروع إرتزاق، خرجوا بسيئون رافعين علم الإمارات ويطالبوا بالجنوب، واليوم خرجوا بعدن لنفس السبب والممول واحد هم فقط أدوات تعمل باليومية.
وعلق السكرتير الصحفي السابق بالرئاسة اليمنية مختار الرحبي بالقول " الانتقالي مجرد أداة، القيادات عملت في السابق مع حزب لله وإيران، واليوم يعملون مع الإمارات التى لا تعتبر إيران عدو بل شريك تجاري ولديهم علاقات قوية ويظل الانتقالي أداة تعمل مع من يدفع لهم".
وتعرض قصر معاشيق الثلاثاء للاقتحام من قبل عناصر تابعة للمجلس الانتقالي، حيث وصل المقتحمون إلى مكاتب الوزراء.
وهدد المجلس الانتقالي بالتصعيد بسبب ما أسماها الحكومة الفاسدة التي هو جزء منها وفق اتفاق الرياض.
