الرئيسية - أخبار محلية - المحكمة الجزائية الحوثية تقول إنها بدأت محاكمة جواسيس للاستخبارات البريطاني

المحكمة الجزائية الحوثية تقول إنها بدأت محاكمة جواسيس للاستخبارات البريطاني

الساعة 10:36 مساءً (هنا عدن - خاص )

أعلنت ما تسمى بـ "المحكمة الجزائية" التي استحدثتها مليشيات الحوثيين في صنعاء، عقد جلساتها للنظر في قضية "النشاط التجسسي والتخريبي لعدد من ضباط جهاز الاستخبارات البريطاني في اليمن".

وذكرت وكالة سبأ بنسختها الحوثية، إن الجزائية المتخصصة، بدأت النظر في الدعوى المرفوعة على ستة مواطنين قالت إن "جهاز الاستخبارات البريطاني باشر أعمال التجسس والتخريب باستخدامهم، بعد أن زودهم بوسائل الاتصال والتواصل والاجهزة والبرامج التطبيقات الفنية المتطورة".



وبحسب الوكالة الحوثية، فقد تمكن "جهاز الأمن والمخابرات" من كشف نشاط الجواسيس وإلقاء القبض على عدد منهم"، وأنهم كانوا "يحددون المواقع ويرفعوا المعلومات والاحداثيات وينفذوا النشاط التجسيي والتخريبي في عدد من المحافظات منعا صنعاء وعمران وصعدة والجوف (خاضعة للحوثيين) والمهرة وحضرموت (خاضعة للحكومة)".

ويأتي هذا الإعلان، بعد يوم واحد من تهديد القيادي في ميليشيا الحوثي وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي الاعلى "محمد علي الحوثي"، بريطانيا بـ"أسلحة جيشه المتطورة القادرة على الوصول إليهم".

كما هاجم المتحدث باسم المليشيات محمد عبدالسلام بريطانيا، فيما يبدو انه رد على إدانة السفير "مايكل آرون" للتصعيد العسكري للمليشيات باتجاه محافظتي مأرب والجوف في الايام الماضية.

وقال آرون في تغريدة على حسابه بتويتر اليوم الاثنين، "ندين بشدة استهداف الحوثيين لمأرب والجوف"، مضيفا انه يجب على الحوثيين : "وقف هذه الهجمات على الفور وإثبات جديتهم في الرغبة في السلام من خلال دعم جهود المبعوث الأممي".

وعقب تغريدة السفير قال ناطق الحوثيين، إنه "على بريطانيا وغير بريطانيا أن يتذكروا أنهم مستمرون في العدوان وفرض الحصار على الشعب اليمني". 

وأضاف محمد عبد السلام، في تغريدة على حسابه بتويتر، أن "من يتوجب عليه أولا وفورا أن يتوقف هو المعتدي المجرم"، وزعم أنهم "يدافعون عن أنفسهم ". وقال أن الملامة ستكون علينا "أخلاقيا ووطنيا وإنسانيا إن توقفنا قبل أن يتوقف العدوان وينتهي الحصار".

وصعد الحوثيون خلال الايام القليلة الماضية، الهجمات البرية على محافظتي مأرب والجوف، كما صعدوا في الهجمات الجوية على مدينة مأرب والاراضي السعودية بالصواريخ الباليستية والطيران المسير والمفخخ، وتزامنت الهجمات مع دعوات أمريكية لوقف كافة العمليات العسكرية ترافق مع رفع اسم الجماعة المدعومة من إيران من لائحة المنظمات الإرهابية.