وصفت منظمة 'العفو الدولية' قرار الإدارة الأمريكية بتعليق مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات بالخطوة الإيجابية، مطالبة بريطانيا والدول الأوروبية بمواقف مماثلة.
وأكد مدير برنامج 'كسب التأييد للشرق الأوسط وشمال إفريقيا' لدى المنظمة، فيليب ناصيف، أن قرار الرئيس "بايدن" بتجميد مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات يمثل ارتياحاً طيباً، خلافاً لفصل من فصول التاريخ المشين.
وتابع أن النزاع، الذي أججته عمليات نقل الأسلحة غير المسؤولة، ترك أربعة عشر مليون يمني في أشد الحاجة إلى المساعدة الإنسانية.
ووفقا للمنظمة، فإنها وثَّقت أربعين ضربة جوية للتحالف تبدو أنها انتهاك للقانون الدولي الإنساني، ويصل العديد منها إلى حد جرائم الحرب.
وقالت إن هذه الضربات نتج عنها سقوط ما يزيد عن خمسمائة قتيل وأربعمائة جريح من المدنيين.
ولفتت المنظمة إلى أنها جمعت أدلة كثيرة تشير إلى أن الإمارات نقلت أسلحة إلى مليشيات غير خاضعة للمساءلة، وبعضها متهم بارتكاب جرائم حرب.