{
بقلم/ لينا الصالح
21 يناير 2021
ننتظر الرد الرسمي من مجموعة شركات " هائل سعيد" ترد على ماجاء بالتقرير الامميضدهم.
شهادة للتاريخ.. شركات ومصانع هائل مجموعة وطنية ساهمت طوال تاريخها بشكلرئيسي بحمل وتثبيت واسناد اقتصاد اليمن في كل صراعات اليمن، وكانت الجدار الامنللشعب اليمني ل30 مليون مواطن،بتوفير الغذاء والامن الغذائي لشعب باكمله في عزصراعات اليمن ومحنها وتردي الوضع فيها.
كانت ولازالت شركات هائل دعامة اساسية استراتيجية من دعائم الاقتصاد اليمنيالوطني،ومكسب ضخم للشعب اليمني وفرت لنا المواد الغذائية الاساسية بعز محنناوبعز الحرب المروعه التي عصفت بنا.
نقولها بصراحة وامانة كلمة حق في حق شركات ومصانع هائل سعيد،انها قامت ولازالتتقوم بدور الدولة اثناء غياب الدولة وسقوطها ،ووفرت لليمنيين بثبات اثناء العواصفوالحروب والمحن الغذاء والمؤن الغذائية والاساسية بالاسواق، لم تكن تجعلها تنقطع ابدامن السوق المحلي.
شركات ومصانع هائل سعيد انقذتنا من الحاجة للاستيراد من السوق الخارجي باسعارباهضة كانت ستعجز المواطن، ولن يقدر المواطن اليمني على شراء مؤنه الاساسيةالمستوردة والمصنوعة خارجيا كون اسعارها ستكون خيالية وفوق قدرة الشعب.
لولا شركات ومصانع هائل سعيد ،لانعدمت المؤن الغذائية والمواد الاساسية من منظفاتوغيرها من الاساسيات بالسوق المحلية اثناء الحرب المدمرة هذه، 6 سنوات استنزافوتدمير وحصار ممنهج للاقتصاد اليمني اعاق الدولة اليمنية الشرعية عن القيامبواجبها بتوفير الامن الغذائي لشعبها.
ولولا مصانع هائل سعيد التي قامت بدور يوازي دور الدولة بتوفير الامن الغذائي وكانتسند للدولة
بالقيام بدعم الاقتصاد الوطني وابقائه واقفا على قدميه ،رغم كل الطعنات التي تعرضلها من دولتي التحالف الذي غدر بنا واشتغل معطل للدولة والاقتصاد اليمني وليسداعما كما يفترض.
ننتظر الان الرد الرسمي من مجموعة هائل سعيد على ادراج التقرير الاممي اسمهمبعمليات فساد بالبنك المركزي، ونرجو الا يتاخر الرد والتوضيح للشعب اليمني بالداخلوالخارج.
