أعلن البيت الأبيض، في وقت متأخر من مساء أمس، تعليق صفقات أسلحة مع السعودية والإمارات بعشرات المليارات من الدولارات، للتأكد من تحقيق أهداف واشنطن الاستراتيجية.
وتابع البيت الأبيض أن من بين الأهداف بحث متطلبات إنهاء حرب اليمن.
ومن بين الصفقات صفقة طائرة 'إف 35' مع الإمارات، التي حصلت عليها مقابل التطبيع مع 'إسرائيل'، بقيمة 23 مليار دولار.
وتشمل الصفقة مع السعودية شراء آلاف الذخائر الدقيقة والذكية.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة 'بايدن' فرضت تعليقا مؤقتا على "بعض صفقات السلاح لحلفاء الولايات المتحدة"، بهدف مراجعة هذه الاتفاقات.
وتقوم شركات أسلحة أمريكية مثل "رايثيون تكنولوجيز" و"لوكهيد مارتن" بتصنيع أسلحة لصالح السعودية والإمارات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تعهد بايدن، خلال حملته الانتخابية، بمنع استخدام الأسلحة الأمريكية في العمليات العسكرية، التي يشنها التحالف بقيادة السعودية في اليمن.